شهدت الصادرات الرقمية العالمية نمواً بارزاً في 2024، حيث بلغت قيمتها الإجمالية 4.8 تريليون دولار، ما يمثل أكثر من ثلثي صادرات الخدمات العالمية، ويبرز هذا النمو الدور المتعاظم للتكنولوجيا والاقتصادات الرقمية في قيادة التجارة الحديثة.

تصدرت الولايات المتحدة قائمة أكبر الدول المصدرة بقيمة 741 مليار دولار، بزيادة 11% عن العام السابق، مدفوعة بعائدات شركات التكنولوجيا العملاقة مثل ميتا وغوغل وأمازون، إضافة إلى التعليم الرقمي والخدمات المالية. 

وحافظت المملكة المتحدة على المركز الثاني بصادرات بلغت 488 مليار دولار، مدعومة بنحو 3.2 مليون وظيفة مرتبطة بالاقتصاد الرقمي، بينما جاءت أيرلندا ثالثة بقيمة 425 مليار دولار، مسجلة أسرع معدل نمو بين الدول الكبرى بنسبة 24%.

تحتل ألمانيا والهند والصين وسنغافورة وهولندا وفرنسا ولوكسمبورغ المراكز التالية، حيث تتراوح صادراتها الرقمية بين 140 و280 مليار دولار، مدعومة بالبنية التحتية التقنية المتقدمة وقطاع التكنولوجيا والخدمات الرقمية المتنامي.

 وتعكس هذه الأرقام تحول التكنولوجيا والخدمات الرقمية إلى أحد أهم محركات التجارة العالمية، مع تركيز واضح على أميركا وأوروبا والمراكز التقنية الرائدة في العالم.