حذرت دراسة جديدة  من مخاطر استهلاك الأطفال للأطعمة فائقة المعالجة، وتُشير إلى ارتباطها بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في مرحلة البلوغ.

و أظهرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة JAMA Network Open، أنّ الأطفال الذين يتناولون كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة كانوا أكثر عرضة لعوامل الخطر، مثل ارتفاع مؤشر كتلة الجسم، وضغط الدم الانقباضي، ونسبة الخصر إلى الطول.

وتُعرّف منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الأطعمة فائقة المعالجة بأنها تلك التي تحتوي على مكونات "لا تستخدم أبدًا أو نادرًا ما تستخدم في المطابخ، أو نوع من الإضافات التي تتمثّل مهمتها في جعل المنتج النهائي مستساغًا أو أكثر جاذبية".

وتشمل هذه المكونات موادًا حافظة ضد العفن أو البكتيريا، والتلوين الاصطناعي، والمستحلبات، والسكر، والملح، والدهون المضافة أو المعدلة.

وأشارت الدراسة إلى أنّ العديد من الدراسات أظهرت الآثار الصحية السلبية للأطعمة فائقة المعالجة لدى البالغين، لكن دراسة جديدة أظهرت الأثر الذي يمكن أن تحدثه على صحة القلب والتمثيل الغذائي لدى الأطفال الصغار.

وأكّد الخبراء على أهمية تشجيع الأطفال على استبدال الأطعمة فائقة المعالجة بالبدائل الصحية، مثل الخيارات غير المعالجة أو ذات الحد الأدنى من المعالجة، للحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل.