مادة اعلانية

رحيل المفكر والأديب المغربي الكبير عباس الجراري.

نعى الوسط الثقافي والأدبي المغربي مساء السبت 20 كانون الثاني/ يناير 2024،  المفكر والأديب العلامة عباس الجراري عن عمر يناهز سبعة وثمانين عاما، بعد رحلة علم زاخرة بالعطاء المعرفي والإنساني، وذلك وفق ما أعلنته  القناة التلفزيونية الثانية المغربية.

منظمة الإيسيسكو من بين العديد من الشخصيات والمؤسسات التي نعت الفقيد ،و نوهت الإيسيسكو  «بالدور الكبير للفقيد في إثراء المكتبة العربية بما يقارب المئة، من المؤلفات القيمة والدراسات الرصينة في الفكر والثقافة والأدب».

ينحدر الراحل (1937- 2024) من قبائل أولاد جرار في إقليم تزنيت جنوب المغرب. تلقى تعليمه في الرباط، ثم درس في جامعة القاهرة في مصر، حيث حصل على شهادة الإجازة سنة 1961، والماجستير في 1965، والدكتوراه في1969. تولى وظائف ومناصب عديدة، سامية ودبلوماسية وأكاديمية، منذ أن التحق بالسلك الدبلوماسي لسفارة المغرب في القاهرة عام 1962، وانضم إلى هيئة التدريس في جامعة محمد الخامس في فاس ثم في الرباط عام 1966 إلى حين تقاعده. كما عمل أستاذا في المدرسة المولوية بين 1979 و2000، ورئيسا للمجلس العلمي في الرباط، وعميدا لكلية الآداب في مراكش، وعضوا في أكاديمية المملكة المغربية، ورئيس النادي الأدبي الجراري، أحد أقدم النوادي الأدبية في المغرب، منذ أن أنشأه والده عبد الله الجراري عام 1930؛ أي غداة إعلان الظهير البربري في الفترة الاستعمارية. وقد ظلّ إلى آخر رمق في حياته، يشارك بهمة ونشاط في مختلف التظاهرات الثقافية والفكرية داخل النادي وفي غيره من منصات الثقافة والفكر والتربية.

المصدر: مواقع الكترونية