شهدت محافظة الخرج بالسعودية اليوم احتضانًا واسعًا، لأكثر من 600 لقاء أدبي وثقافي منذ بداية العام الميلادي، وتتضمن على برامج من هيئة الأدب والثقافة، وبرامج غرفة الخرج، والترجمة، ومشاركات اجتماعية، ليصبح ذلك الحدث أضخم فعالية ثقافية أدبية تمر بها محافظة الخرج. 

اقرأ أيضًا: السعودية: «صراع دواخل» فيلم سعودي بمعايير عالمية وطفرة تحويلية بصناعة الأفلام السعودية

ودرات البرامج على مسارح الخرج، حيث شارك فيها برنامج الهيئة في الأدب المحلي، وعددًا من المقاهي الأدبية، وتقديم عددًا كبيرًا من الأدباء السُعوديين، تم استعراض الكتاب، والباحثين المتخصصين من الجامعات السعودية، واستعرضوا مواضيع تدور حول اللسانيات التطبيقية ومساهمة الأدباء السعوديين لإثراء الساحة الشعرية والثقافية، والترجمة إلى عدة لغات مختلفة حول العالم. 

اقرأ أيضًا: معرض فني ثقافي  بالتزامن مع عام الإبل

كما عزز البرامج من الدور الثقافي السعودي في الفن العالمي، والخدمات عالية الجودة المقدمة في الإنتاج والتصوير، وأهم الإنجازات المتكاملة للسعودية محليًا وعالميًا. 

من جهة أخرى كشفت عن الندوات واللقاءات التاريخية، كيفية تناقله خلال الأجيال، وأبرز الاكتشافات المُسجلة من قبل الهيئات المختلفة في محافظة الخرج، وأهمية دور الشعراء القدامى لتعزيز الثقافة والربط بين الأحداث تاريخيًا وجغرافيًا. 

اقرأ أيضًا: مشروع قانون جديد بمصر يربط النجاح في مادة التربية الدينية بنسبة 70% دون احتسابها في المجموع

وتعتبر محاضرة الدكتور «عبد العزيز بن سعود الغزي»،وندوة الدكتور «أحمد العرفج» أبرز اللقاءات التي شهدتها الهيئة بالخرج، حيث كانت تحت عنوان "الخرج موطن التقاء الحضارات"، بينما الدكتور أحمد تناولت الحديث عن أُسس تأليف كتاب، وأهم الشروط اللازمة لقبوله في دُور النشر، بالإضافة إلى ندوة الدكتور «خالد الفيفي» حول اللغة واللسانيات.