مادة اعلانية


أظهرت نتائج تقرير انبعاثات الغازات الدفيئة، الصادر عن شركة "زي ديمينشن" للاستشارات، أن الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة سجّلت أدنى مستويات لانبعاثات الغازات الدفيئة بين نظيراتها، حيث بلغ متوسط الانبعاثات للفرد 3.67 طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، ما يعكس التزام الجامعة الجاد بأهداف الاستدامة ضمن خطتها الخمسية.
وتسعى الجامعة إلى خفض انبعاثاتها بنسبة 20% بحلول عام 2030، من خلال تبني حلول صديقة للبيئة تشمل استخدام المركبات المعتمدة على الطاقة البديلة، وتوسيع الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في مرافق الحرم الجامعي، إلى جانب تقليل استخدام المولدات الاحتياطية.
اقرأ أيضا: الجامعة العربية: ندعم أي جهود تنهي الشغور الرئاسي وانتخاب رئيس للبنان
وأكد البروفيسور ستيفن ويلهايت، نائب الرئيس الأول للشؤون الأكاديمية، أن الجامعة تضع الاستدامة ضمن أولوياتها الاستراتيجية، بما يتماشى مع مبادرة "صافي صفر بحلول 2050"، عبر حلول تشمل الطاقة الشمسية، والنقل النظيف، والمباني الخضراء، وإدارة النفايات بشكل دائري، والاستفادة من الحلول الطبيعية في الزراعة.
من جانبه، أشار البروفيسور تحسين أنور، مدير مركز الابتكار وريادة الأعمال، إلى أن هذه الجهود تدعم الهدف الثالث عشر من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالعمل المناخي، موضحاً أن الجامعة تعمل على تقليل بصمتها الكربونية، والمساهمة الفاعلة في الجهود العالمية للحد من الاحترار العالمي.
وأوضح أن الجامعة وضعت استراتيجيات بناء متوافقة مع لوائح "بارجيل" المعتمدة من بلدية رأس الخيمة، وتهدف إلى تقليل الكربون المتجسد في مواد البناء والتجديدات الكبرى داخل الحرم.
كما أطلقت الجامعة عدة مبادرات نوعية، من أبرزها مشروع مركز التنوع البيولوجي، الذي يجمع بين البحث والاستدامة، ويركّز على استخدام موارد مثل المياه المعالجة والطاقة الشمسية في الزراعة، لتشجيع الاقتصاد الدائري. كما أسست مركز رأس الخيمة للراحة في الهواء الطلق “RAKCOC”، لتطوير حلول تعزز جودة الحياة في الهواء الطلق وتحد من التأثير البيئي.
وبالتعاون مع مجموعة الإمارات للبيئة، كثّفت الجامعة أنشطة إعادة التدوير، وعملت على رفع وعي الطلاب والموظفين بالاستدامة البيئية والاجتماعية، من خلال برامج تدريبية ومسابقات بالتعاون مع مؤسسات مثل ديلويت وسوبلوس، لتعزيز المهارات الخضراء لدى المجتمع الجامعي.