أظهرت بيانات من كبلر وLSEG يوم  أمس الاثنين أن ثلاث ناقلات محملة بنفط سوكول الروسي تقطعت بها السبل في البحر بسبب مشاكل في السداد والعقوبات الغربية بدأت في التحرك نحو الصين والهند.
وأصبح تراكم ناقلات سوكول أكبر تعطيل لتجارة النفط الروسية منذ فرض الغرب عقوبات على موسكو بسبب أعمالها العسكرية في أوكرانيا.
وظل أكثر من عشرة ملايين برميل من خام سوكول عائمة في المخازن البحرية على مدى الأشهر الثلاثة الماضية بسبب صعوبات السداد والعقوبات الغربية على شركات الشحن والسفن التي تحمل الخام.
 

وقد تحركت السفن الثلاث - NS Century وNS Commander وNellis - التي كانت راسية في البحر منذ نوفمبر - أخيرًا، وفقًا للبيانات والتجار. شركة النفط الحكومية الروسية روسنفت (ROSN.MM)، ي ولم ترد الشركة - المصدر الرئيسي لخام سوكول - على استفسارات رويترز بشأن مبيعات نفط سوكول.
وتحمل NS Century وNellis مجتمعة 2.2 مليون برميل من سوكول إلى الموانئ الصينية، وفقًا لشركة تحليلات البيانات Kpler. وتخضع الناقلتان لعقوبات أمريكية جديدة لخرقهما سقف سعر 60 دولارًا للبرميل من النفط الروسي.

وقال مصدران تجاريان لرويترز إن المشترين هم شركات تكرير صينية خاصة. ورفض التجار الكشف عن أسمائهم لأن المعلومات ليست علنية ولم يذكروا أسماء المشترين.
وقال فيكتور كاتونا، رئيس تحليل النفط الخام في شركة كبلر: "قد تكون الصين هي الحل للمشكلة (مع مبيعات سوكول) حيث بدأت ناقلتان على الأقل متوقفتان عن العمل منذ نوفمبر في التحرك نحو المياه الإقليمية الصينية".
وكانت الناقلة NS Commander، التي ترفع علم الجابون، والتي لا تخضع للعقوبات الأمريكية، وعلى متنها حوالي 600 ألف برميل من نفط سوكول، متجهة نحو ميناء جامناجار في الهند، وفقًا لبيانات Kpler وLSEG.

وظل حوالي 7.5 مليون برميل من سفينة سوكول عالقة في البحر حتى يوم الاثنين، وفقًا لشركة كبلر، انخفاضًا من أكثر من 10 ملايين برميل قبل أسبوعين.