مادة اعلانية

الأطباء يطلقون على مرض الكبد الدهني غير الكحولي "الوباء الصامت"
أرشيفية

يُطلق الأطباء على مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) لقب "الوباء الصامت"، نظرًا لأنه غالبًا ما لا يُكتشف حتى يتطور إلى تليف الكبد. يتميز هذا المرض بتراكم الدهون الزائدة في كبد الأشخاص الذين يستهلكون القليل من الكحول أو لا يستهلكونه على الإطلاق.

وفقًا للخبراء، تُعد هذه الحالة شائعة بشكل متزايد، حيث تتراكم الدهون بكثرة في الكبد، مما يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية التي قد تؤثر على وظائف الكبد. يعد مرض الكبد الدهني غير الكحولي أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بتليف الكبد، والذي يمكن أن يتطور إلى مشاكل أكثر خطورة مثل فشل الكبد وسرطان الكبد.

تعتبر العوامل مثل السمنة ومرض السكري من النوع الثاني وارتفاع مستويات الكوليسترول من بين الأسباب الرئيسية التي تساهم في تطور هذا المرض. وفي ظل تزايد حالات السمنة في العالم، يُظهر المرض نمواً ملحوظاً بين الفئات المختلفة.

يشدد الأطباء على أهمية الفحص المبكر والوعي بالأعراض المحتملة، مثل التعب غير المبرر وألم البطن، والتي قد تشير إلى وجود مشاكل في الكبد. يُنصح الأفراد باتباع نمط حياة صحي يتضمن نظامًا غذائيًا متوازنًا وممارسة الرياضة بانتظام، للحد من خطر الإصابة بهذا المرض.