أظهرت وثيقة أن وزراء مالية منطقة اليورو يتطلعون إلى عمليات اندماج في البورصات ،وقالت مسودة بيان لوزراء مالية منطقة اليورو ، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يدرس معالجة الحواجز التي تمنع البورصات من الاندماج للمساعدة في تعميق سوق رأس المال في الكتلة أو المخاطرة بالتخلف عن الركب العالمي.
وقالت مسودة البيان إن وزراء مالية منطقة اليورو، إلى جانب البنك المركزي الأوروبي والمفوضية الأوروبية، حددوا الأولويات التشريعية الرئيسية لولاية المفوضية الجديدة ومدتها خمس سنوات والتي تبدأ في الخريف.

ويريدون رؤية المزيد من التقدم نحو إنشاء اتحاد أسواق رأس المال في الاتحاد الأوروبي لمساعدة الشركات على جمع الأموال لتحقيق النمو في أسواق الأسهم والسندات، بدلاً من الاعتماد بشكل كبير على البنوك.
وقالت الصحيفة "إذا لم تتم معالجة مسألة تطوير أسواق رأس المال الأوروبية بشكل عاجل، فإن أوروبا معرضة لخطر التخلف عن الركب العالمي من حيث القدرة التنافسية والنمو والرخاء لمواطنيها".
وتتمتع الولايات المتحدة بأسواق الأسهم والسندات العميقة التي تستخدمها الشركات لجمع الأموال النقدية، ولكن أسواق أوروبا مجزأة، مع وجود عدد كبير من أسواق الأوراق المالية، الأمر الذي يجعل من الصعب إنشاء سوق رأسمالية موحدة للمنطقة.

وجاء في مسودة البيان: "ندعو المفوضية الأوروبية إلى تقييم العقبات التي تمنع توحيد البورصات وتحسين البنية التحتية للسوق المتكاملة، وتعزيز مراكز الخبرة الأوروبية (مثل إصدار السندات الخضراء)".
وتستمد الوثيقة أيضًا الإلهام من "ميثاق مانشن هاوس" البريطاني الذي حصل على التزامات من صناديق التقاعد في المملكة المتحدة باستثمار 5% من أموالها في شركات النمو في المملكة المتحدة مع مرور الوقت.

وقالت الورقة "في هذا السياق، يمكن للدول الأعضاء أن تستكشف، حيثما كان ذلك مناسبا، ما إذا كانت الالتزامات الطوعية من المستثمرين المؤسسيين الكبار للاستثمار في أسهم الاتحاد الأوروبي كجزء من محفظتهم الأوروبية يمكن أن تكون مفيدة".

المصدر:رويترز