مادة اعلانية

دار الإفتاء المصرية توضح سبب اختلاف صلاة الجنازة عن الصلاة المفروضة
دار الإفتاء المصرية

في إطار حملتها المستمرة "اعرف الصح"، التي تهدف إلى تصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة والرد على الفتاوى المتشددة والمتساهلة، سلطت دار الإفتاء المصرية الضوء على مسألة اختلاف هيئة صلاة الجنازة عن الصلاة المفروضة، وذلك ضمن جهودها لصد التيارات الفكرية المتطرفة التي استغلت مشاعر الناس لبث أفكار مغلوطة.

الحملة تناولت موضوعات متنوعة تمس حياة الناس اليومية، مثل مشروعية العمل بالمحاماة، حكم بناء الكنائس، تحية العلم، إيداع الأموال في البنوك، والتصوير، وغيرها من القضايا التي أثارت جدلًا بين الناس، وسعت الحملة إلى تقديم الفهم الصحيح لها من منظور ديني وسطي.

اقرأ أيضا: جولدمان ساكس تراهن على الخليج: استراتيجيات استثمارية جديدة تجذب رؤوس الأموال الدولية

وفي سؤال ورد إلى دار الإفتاء حول سبب كون صلاة الجنازة تختلف في هيئتها عن الصلوات الخمس المفروضة، أوضحت الدار أن الحكمة ترجع إلى حرص الشريعة الإسلامية على التخفيف عن الناس في مثل هذه المواقف، خصوصًا وأن الميت في حاجة إلى الدعاء والإسراع في الدفن. ولذلك، فإن صلاة الجنازة لا تحتوي على أذان أو إقامة، ولا تتضمن ركوعًا أو سجودًا، كما لا يُشرع فيها سجود السهو أو التلاوة، ولا يشترط فيها قراءة سور بعد الفاتحة، وفقًا لرأي عدد من الفقهاء.

الحملة التي أطلقتها دار الإفتاء لاقت تفاعلًا واسعًا من المواطنين، سواء من خلال مقالات الكتّاب أو المشاركات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعكس رغبة مجتمعية في الوصول إلى فهم ديني سليم يبتعد عن التشدد والانحراف.