هزّ عالم الأعمال خبر وفاة الملياردير الهندي سانجاي كابور، رئيس مجلس إدارة شركة "سونا كومستار" العالمية، الذي عرف عنه اجتهاده الدؤوب في توسيع إمبراطوريته الصناعية.

 توفي كابور بشكل مفاجئ أثناء مشاركته في مباراة بولو بلندن إثر نوبة قلبية عن عمر يناهز 53 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا ضخمًا في قطاع صناعة السيارات العالمي، وقيل أيضا أن نحلة قرصته،  بينما كان يلعب البولو ، وهو يعاني من مرض الحساسية.

و كان كابور أحد أبرز الأسماء في الهند، حيث قُدرت ثروته بنحو 1.2 مليار دولار، متجاوزًا بذلك ثروات نجوم بوليوود مثل شاروخان، وقد ورث قيادة شركة "سونا كومستار" عن والده سوريندر كابور، وحوّلها إلى عملاق عالمي يمد كبرى شركات السيارات بقطع الغيار، مع تركيز خاص على السيارات الكهربائية التي شكلت 36% من إيرادات الشركة مؤخرًا.  

إقرأ أيضا: احذر الإفراط.. 7 مكملات غذائية قد تضر بصحة قلبك بدلًا من حمايته

عُرف كابور بحبه لرياضة البولو وحيويته الكبيرة، ما جعل خبر وفاته صادمًا للمقربين منه،  وقد نعته زوجته بريا ساشديف وأبناؤه في أجواء حزينة، بينما بدأت الأوساط الاقتصادية الهندية تتساءل عن مصير إمبراطوريته التي تمتد مصانعها إلى الصين والمكسيك والولايات المتحدة.  

ترك الراحل وراءه شركة تبلغ قيمتها السوقية 4 مليارات دولار ويعمل بها أكثر من 5 آلاف موظف، كما خلف إرثًا عائليًا متنوعًا بين المجوهرات والصناعة، حيث بدأ جده كتاجر مجوهرات قبل تحول العائلة إلى صناعة السيارات. وتُعد وفاته خسارة فادحة للاقتصاد الهندي الذي كان يعتبر كابور أحد أبرز وجوهه العالمية.