مادة اعلانية


تُصنف أمراض القلب على أنها السبب الأول للوفاة في الولايات المتحدة، حيث يفقد واحد من كل خمسة أشخاص حياته بسببها، وفق بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. وتؤكد الدراسات الطبية أن الغذاء المتوازن يمثل عنصراً محورياً في حماية القلب، إذ يسهم في تقليل المخاطر المرتبطة بارتفاع الكوليسترول وضغط الدم والسمنة.
جراح القلب والصدر الدكتور جيريمي لندن أوضح في مقابلة تلفزيونية أن اتباع حمية متوازنة يعتمد على تناول الأطعمة الكاملة بنسبة 80% من الوقت يعد خطوة ناجحة نحو صحة أفضل، مشدداً على أن الاعتدال هو الأساس. كما لفت إلى أهمية شرب الماء بشكل منتظم للحفاظ على وظائف القلب، محذراً من الكحول الذي وصفه بأنه "سام لكل خلية في الجسم".
وأشار لندن إلى أن بعض الأطعمة التي ارتبطت سابقاً بالكوليسترول مثل البيض لم تعد تُعتبر ضارة إذا تم تناولها باعتدال، مؤكداً أنها مصدر غني بالبروتين والمعادن. وفي المقابل، أوصى بالحد من الدهون المشبعة والسكريات والدقيق المكرر، لما لها من تأثير مباشر على ارتفاع الدهون الثلاثية ومستويات السكر في الدم.
الإرشادات الفيدرالية الأميركية أوصت بجعل نصف الطبق من الفواكه والخضروات، وتخصيص نصف الحبوب لتكون كاملة، مع تنويع مصادر البروتين قليلة الدسم وإضافة منتجات الألبان الخالية أو قليلة الدسم. كما شددت على ضرورة ممارسة الرياضة بانتظام كعامل مكمل للنظام الغذائي الصحي، مؤكدة أن النشاط البدني يساعد في الحفاظ على توازن الجسم وتحسين صحة القلب على المدى الطويل.