أفادت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر إسرائيلية، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى مشاورات أمنية رفيعة المستوى تناولت الملف الإيراني، وذلك قبيل توجهه إلى الولايات المتحدة ولقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

 وجاءت هذه المشاورات في ظل تقارير تتحدث عن تسريع طهران وتيرة إعادة بناء برنامجها للصواريخ الباليستية.

وبحسب المصادر ذاتها، أبدت دوائر إسرائيلية تشككها في إمكانية منح الرئيس الأميركي الضوء الأخضر لشن هجوم عسكري على إيران، معتبرة أن القدرات الصاروخية الإيرانية قد تكون أقل مما ورد في بعض التقارير الأجنبية. وأشارت إلى أن الموقف الأميركي لا يزال حذراً، رغم تصاعد القلق الإسرائيلي من التحركات الإيرانية الأخيرة.

وفي السياق ذاته، نقلت شبكة “إن بي سي” عن مصادر مطلعة ومسؤولين أميركيين سابقين أن إسرائيل تستعد لطرح ملف بالغ الحساسية على طاولة الرئيس ترامب خلال لقائه مع نتنياهو في فلوريدا نهاية ديسمبر الجاري.

 ويتضمن الملف تقديرات استخباراتية جديدة حول توسع إيران في إنتاج الصواريخ الباليستية، وإعادة تأهيل منشآت تضررت جراء ضربات أميركية وإسرائيلية خلال العام الجاري، إضافة إلى عرض خيارات عسكرية محتملة، في ظل اعتبار تل أبيب هذه الأنشطة “تهديداً فورياً” يستدعي رداً سريعاً.