ُعرف فيتامين د بـ"فيتامين الشمس" كونه يتكوّن في الجلد عند التعرّض لأشعة الشمس. ورغم أهميته الكبرى للعظام والمناعة والعضلات والدماغ، يعاني كثير من الناس حول العالم نقصه، خصوصاً في الدول الباردة أو قليلة السطوع.
وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا بتناول مكملات فيتامين د خلال الخريف والشتاء للجميع، بينما يحتاج الأطفال حتى سن الرابعة إلى مكملاته طوال العام.

أهمية فيتامين د

يساهم الفيتامين في امتصاص الكالسيوم وبناء العظام، وتقوية المناعة والعضلات، وحماية الدماغ. وقد يرتبط نقصه بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسرطان والتصلب اللويحي. وفيما يلي أبرز العلامات التي قد تشير إلى نقصه:

أهم أعراض نقص فيتامين د

1. التعب والإرهاق المستمر

ربطت دراسات عديدة بين انخفاض مستوياته والشعور بالإرهاق المزمن. ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن التشخيص لا يعتمد على الإرهاق وحده، إلا إذا كان مستوى الفيتامين أقل من 50 نانومول/لتر.

2. كثرة نزلات البرد

يساهم فيتامين د في تقوية المناعة، ونقصه قد يزيد احتمالات الإصابة بالعدوى. وتشير بعض الأبحاث إلى أن مكملاته قد تقلل التهابات الجهاز التنفسي.

3. ألم العظام

يلعب دوراً أساسياً في تكوين العظام. وقد يؤدي نقصه الشديد إلى لين العظام المصحوب بآلام وضعف عضلي.

4. آلام العضلات

وجود مستقبلات الفيتامين في الخلايا العصبية يجعل نقصه سبباً محتملاً لآلام العضلات. وأظهرت دراسة أن 71% من المصابين بألم مزمن كانوا يعانون انخفاضه.

5. بطء التئام الجروح

يساعد فيتامين د في مكافحة الالتهاب وتجديد أنسجة الجلد، لذا قد يؤدي نقصه إلى بطء الشفاء.

6. تساقط الشعر

يرتبط نقصه بتساقط الشعر، خصوصاً في حالات الثعلبة البقعية، حيث أظهرت دراسات تحسناً مع استعمال الفيتامين موضعياً.

7. زيادة الوزن

على الرغم من أن السمنة ترتبط بالسعرات الحرارية، فإن نقص الفيتامين شائع بين أصحاب الوزن الزائد وقد يُؤثّر في عمليات الأيض، لكن العلاقة لا تزال قيد البحث.

8. تراجع المزاج

توجد مستقبلات فيتامين د في مناطق الدماغ المسؤولة عن تنظيم المزاج. وقد ربطت دراسات نقصه بزيادة أعراض القلق والاكتئاب.