مادة اعلانية
كشفت تقارير صحفية إسبانية عن مفاجأة مدوية تتعلق باحتمال تقدم السعودية بعرض مالي ضخم للاستحواذ على نادي برشلونة، الذي يعاني من أزمة مالية خانقة وديون متراكمة.
وذكر الصحفي فرانسوا غالاردو، العامل في البرنامج الإسباني الشهير «إل تشيرنغيتو»، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يدرس صفقة استثنائية لشراء نادي برشلونة مقابل نحو عشرة مليارات يورو، في خطوة تهدف إلى إنقاذ النادي الكتالوني من أزمته المالية المتفاقمة، إذ تتجاوز ديونه مليارين ونصف المليار يورو.
وأوضح غالاردو أن العقبة الأساسية أمام إتمام الصفقة تكمن في طبيعة ملكية برشلونة، حيث يتمتع أعضاء النادي بحق اتخاذ القرار النهائي وفق النظام المعمول به، ما يجعل أي تغيير جذري في الملكية مسألة شديدة التعقيد.
وأثار هذا الطرح اهتماماً واسعاً، نظراً لما قد يحمله من تأثير كبير على مستقبل النادي، إلا أن مزاعم الاستحواذ الكامل قوبلت بتشكيك فوري، إذ إن برشلونة مملوك لأعضائه بشكل جماعي، ولا يمكن بيعه قانونياً لأي فرد أو جهة، سواء كانت محلية أو أجنبية.
وفي هذا السياق، يرى مراقبون أن أقصى ما يمكن أن يحدث هو استثمار سعودي في ذراع تجارية تابعة للنادي، لا سيما أن أي محاولة للاستحواذ الكامل ستصطدم بعقبات قانونية وهيكلية كبيرة. لذلك، يُنظر إلى العرض المتداول على أنه طرح رمزي أو استكشافي أكثر منه خطوة عملية لتغيير ملكية النادي في الوقت الراهن.
يُذكر أن صندوق الاستثمارات السعودي سبق أن استحوذ عام 2021 على نادي نيوكاسل الإنجليزي، كما ارتبط اسمه بمحاولات سابقة لشراء أندية أوروبية كبرى لم تكلل بالنجاح.