هل تكون الصين بديلا لأمريكا أو نسخة مطورة لها؟

مادة اعلانية

إلهام لي تشاو
إلهام لي تشاو
نائب رئيس تحرير المكتب الإقليمي لمجموعة الصين للإعلام في الشرق الأوسط.

المكان غير المكان والزمان غير الزمان، هنا بدأت في بكين ملامح القوة والشجاعة والحكمة والتخطيط لمستقبل أجيال قادمة من الصين والدول العربية.

من السهل أن نفهم السبب وراء سعي دول الشرق الأوسط إلى إقامة علاقات أوثق مع الصين، فإن الشراكة مع قوة عسكرية غير أمريكية من شأنها أن تساعد هذه الدول على التخلص من اعتمادها على واشنطن، لكن ما هو هدف الصين؟

إقامة العلاقات الاقتصادية والتجارية؟ نعم ولكن غير مقتنعة على ذلك فقط، حيث ترى الصين فرصا اقتصادية هائلة في الشرق الأوسط، وخاصة في دول الخليج الغنية بالطاقة، وعندما يتباطأ الاقتصاد العالمي في عام 2023، ظل حجم تجارة الصين مع دول الشرق الأوسط يرتفع بنسبة أكثر من 20% على أساس سنوي.

لكن وفي مراسم الافتتاح للدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي، وضع الرئيس الصيني شي جين بينغ في كلمته معادلة أكثر حيوية للتعاون المدفوع بالابتكار في المرتبة الأولى من بين "المعادلات الخمس للتعاون" للتعاون مع الدول العربية في الفترة المقبلة، أما معادلة أكثر توازنا للتعاون الاقتصادي والتجاري فهي في المرتبة الرابعة.

القمة التاريخية في الرياض في ديسمبر عام 2022 بداية للعصر الجديد للعلاقات الصينية العربية بكل معنى الكلمة، أما القمة الصينية العربية في عام 2026، فستفتح البوابة إلى للعصر الذهبي بشكل أكبر، فينظر كل من الصين والدول العربية إلى الطريق الصحيح ومن حق الدول العربية أن تخلع عباءتها القديمة وترتدي عباءة الرؤية المباركة لمستقبل واعد يكفل لأبناء وشعوب العربية التنوع في كل الاتجاهات الاقتصادية والسياسية والعسكرية.

لقد مرت بالدول العربية سنوات عجاف اجتاحتها أمريكا بشرارة الشتاء العربي مع احتلال الأراضي العراقية والسورية باستخدام مكافحة الإرهاب كذريعة، وأثبتت الصين للعالم مكانتها الاقتصادية والصناعية، فلم تتوقف عن البناء والتطور حتى مع اجتياح آفة كورونا داخل البلاد والأزمات الإقليمية والدولية خارجه، الذي انطلقت هذه الآفة منه، إلا أنها لم تتوقف عن البناء والتطوّر والنماء.

يعمل التنين الصيني الآن جاهدة على إبراز نفسها كدولة مسؤولة في الشرق الأوسط، في وقت يتردد فيه الكثيرون في التشكيك في التزام واشنطن طويل الأمد تجاه المنطقة. إجابة على السؤال في العنوان، أولئك الذين ينظرون إلى الصين كبديل لأمريكا مازالوا يفكرون بطريقة تبسيطية، بينما تعهدت الولايات المتحدة بتقديم حماية أمنية وهمية للشرق الأوسط، تطمح الصين إلى توحيد الجهود مع الدول الناشئة لخلق عالم جديد بلا حروب.

مقالات الكاتب

بيعت 10 ملايين نسخة في مختلف أنحاء العالم من لعبة الفيديو «بلاك ميث: ووكونغ» التي اعتُبرت إحدى أنجح الألعاب الصينية منذ إطلاقها في منتصف الأسبوع الماضي، وذلك وسط ترقب كبير من قبل اللاعبين في كافة أنحاء العالم، كما حققت مشاركة اللاعبين في هذه اللعبة رقما قياسيا جديدا حيث وصل عددهم إلى 2.22 مليون لاعبا، الجدير بالذكر أن 54 وسيلة إعلام عا

2024 أغسطس 28

لا يوجد سوى فرق طفيف جدا بين المعلومات والشائعات، وقد ظهر الأمر بوضوح خلال أعمال الشغب الأخيرة في المملكة المتحدة.

تمثل الهيمنة تحديا مشتركا للبشرية في جميع أنحاء العالم، سواء كان ذلك في المجالات السياسية والعسكرية أو التجارة أو العلوم والتكنولوجيا أو حتى المجالات الثقافية، لكن في أولمبياد باريس 2024 التي من المقرر اختتامه بعد أيام، رأينا ظلال الهيمنة وتصاعد "التيارات الخفية" داخل الملعب وخارجه، حيث تتهم الولايات المتحدة بوسائل إعلامها ومؤسساتها الرياضيين من

2024 أغسطس 13

بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران العام لأكثر من عام، تم التوصل إلى مصالحة تاريخية أخرى في العاصمة الصينية هذا الأسبوع، حيث وقع ممثلو 14 فصيلا فلسطينيا »إعلان بكين بشأن إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية» في بكين، الأمر قد جلب ضوء الأمل للقضية الفلسطينية.

2024 يوليو 29