الدكتوراه

مادة اعلانية

د. مصطفى محمد عيروط
د. مصطفى محمد عيروط
أكاديمي وإعلامي وناشط أردني

خاطره الصباح اليوم  ونحن نسمع ونتابع  عن الدكتوراه التي لا تمنح من جامعه معترف بها   . 

الدكتوراه أعلى شهاده علميه تمنح من جامعات معتمده ومعترف بها ولا تمنح من جمعيه او اي مكان غير جامعي 
ولذلك  يفضل من يعرف نفسه بأنه لم يحصل عليها من جامعة معترف بها ان لا يقبل على نفسه ان يطلق عليه "دكتور"
وأعتقد بأنه مخالف قانونيا وأعتقد بأنه يتعرض لملاحقه قانونيه 
اما الشهاده الدكتوراه الفخريه أيضا تصدر من جامعه معترف بها وتقدم لمن خدموا وطنهم  خدمات كبيره ونجحوا     او نظرا لخدماتهم الإنسانيه او العلميه   ولا تمنح من جمعيه  او مركز  وغيره من المسميات
اقترح  
ان تقوم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بملاحقة قانونيه لمن يطلق عليه دكتور من جمعيات او من غير مكان جامعي 
ممارسات البعض بحسن نيه او قصدا  لا يجوز برايي ان تستمر 
والفخر لأي ناجح  اذا كان  لا يحمل مؤهلات علميه دون أن يخرب نجاحه وسمعته  بوضع دكتوراه قبل اسمه من جمعيه او مركز او معهد غير معترف بهم لمنح الدكتوراه  فالموضوع بالكفاءه والنجاح والإنجاز وهناك ناجحين لا يحملون اي مؤهل وهذا فخر واعتزاز لهم ولكل عاقل   و لكن الأصل ان تكون الدكتوراه من جامعه معترف بها ومعادله من التعليم العالي لمن يقدمون أنفسهم(الدكتور فلان)
واقترح ان تطلب الحكومه من كل مسؤؤل مهما كانت درجة مسؤؤليته في الوزارات والجامعات والمؤسسات والدوائر  نشر السير الذاتيه خاصة لأي مسؤؤل بدءا من معدله في الثانويه العامه والجامعه والجامعه التي تخرج منها  وكشف علاماته وقرار معادلة الشهاده اذا كان خريج جامعة اجنبيه  ومتابعة لمن لا يحضر ذلك وتعريضه للمساءله القانونيه وتغييره  لانه لا يجوز في رأيي اي مسؤؤل في القطاع العام او الخاص لا يقوم بنشر سيرته الذاتيه للجميع والواثق يقوم بنشرها فورا وما يطبق على القطاع العام يطبق أيضا على القطاع الخاص . 

مقالات الكاتب

أتابع ما ينشر على الجروبات الوطنية والعربية وما ينشر في مواقع اليكترونيه وطنيه وخارجيه وفي اعلام وعلى صفحات الفيس بوك أو اليوتيوب أو الإنستغرام.

ورأيي الدائم بأن التحديات التي تواجهها أي دوله سواء اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية أو أمنية يمكن التغلب عليها في الإدارة أولا. 

بررت جامعه عالميه كان ترتيبها رقم ٩١ على مستوى العالم في التصنيف الاخير Qsلعام ٢٠٢٤ انسحابها من التصنيفات الدوليه للجامعات "السبب كما هو منشور ان تلك التصنيفات صارت سببا في السباق نحو إنتاج عدد اكبر من الأبحاث بينما تتجاهل الاولويه في ابراز نوعية وجودة التعليم والبحث العلمي الذي يتم في الجامعات او باختصار تهتم تلك التصنيفات بالكم لا الكيف""ويمكن

قرأت كثيرا عبر الإنترنت وسمعت عن  جامعات عالميه تكون دائما في مقدمة التصنيفات العالميه التي تديرها شركات كما يبين ذلك في الإنترنت فهي تحقق معايير التقدم كنسب التشغيل للخريجين  وسمعة الجامعه والأبحاث العلميه ووجود باحثين حصلوا على جائزة نوبل   وحاولت أجد أحدا من إدارتها تسافر كثيرا وتلتقي مع أشخاص لهم علاقه في التصنيفات فلم أجد أحدا فهذه الجامعات

يفتحر كل انسان ان تحقق جامعات وطنه او جامعه تخرج منها او يعمل فيها او ابنائه او تخرج منها ابناؤه او يعملون فيها  التقدم وطنيا  واقليميا وعالميا فانجازات وطنه يعتز بها كل انسان وابتكارات في وطنه يعتز بها كل انسان  والتحول الى مجتمع منتج وجامعات منتجه يعتز بها كل انسان فمن السهل على اي مهتم البحث عن التصنيفات العالميه للجامعات في الانترنت   في عال