الإدارات الجامعية عالميًّا

مادة اعلانية

د. مصطفى محمد عيروط
د. مصطفى محمد عيروط
أكاديمي وإعلامي وناشط أردني

الإدارات الجامعية تتحمل المسؤولية في جامعاتها لتحقيق أهداف أي جامعة في التدريس الفعال والبحث العلمي وخدمة المجتمع وهذا لم ولا ولن يتحقق دون إدارات جامعيه يتم اختيارها في جامعات العالم اعتمادا فقط على الكفاءة والقدرة على الإنجاز والقدرة على التواصل والضبط والسيطرة أي القدرة الإدارية سواء أكانت جامعة أو كلية جامعية. 

فالإدارات الجامعية عالميا في جامعات مستقله ماليا واداريا وتعتمد على ذاتها وبعض الجامعات عالميا جامعات استثماريه وفيها فائض مالي تعادل دول بسبب الاختراعات والابتكارات والبحث العلمي والتفاعل القوي مع المجتمعات  وتفاعل الخريجين مع جامعاتهم والجامعات تتباهي بنسب للتشغيل للخريجين وبخريجيها ونجاحاتهم وتفاعلهم ويقدمون الدعم لجامعاتهم لأنهم يعرفون ان جامعاتهم تدار بالكفاءة والإنجاز ولا توجد في إدارات جامعيه   الواسطة والمحسوبية وإرضاءات وشعبويات شخصيه فيوجد مراقبة شديدة ومتابعة للإدارات الجامعية من مجالس الإدارة والمجتمعات المحلية والناشطين والاعلام  ولا تستطيع اداره جامعيه ان تتصرف على كيفها في شعبوبات وارضاءات وتحاسب مباشرة على أي خطأ واي قرار خاطئ ولذلك الجامعات عالميا فبها فائض مالي وتعتمد على ذاتها واي اداره جامعيه ناجحة تستطيع أن تجد حلا  لسد العجز المالي دون المساس بحقوق العاملين او على حسابهم.

وفي جامعات عالميه تصبح بوابة التقدم ومنها تمت ابتكارات واختراعات عالمية، وليس بوابة الخطر فبوابة الخطر من جامعات في العالم قد يكون  بأنها تخرج افواجا ولا يجدون عملا وان تتحول في داخلها إلى صراعات سلبيه وليست ايجابيه وهنا دور إدارات جامعات في العالم بأنها المسؤؤله عن النجاح والفشل ويجري تقييمها واي اداره جامعيه يكون تقييمها ضعيفا او متوسطا لا تبقى بل يتم محاسبتها ومساءلتها.

والإدارات الجامعية الناجحة "تتعاون" من تلقاء نفسها كالمواطن في وطنه  لأنها تعرف المصلحة العامة ولا تترك الخطر يداهمها بل تعمل بوقاية مسبقه لأنها تكون مع الجميع وتعرف الخطأ او يصلها عنه  قبل وقوعه وتداركه فالتعاون الإيجابي هو قيمه ساميه للمحب لوطنه ومؤسسته ولا يكون التعاون معيارًا يتم العمل به ضد الاخر سلبا نتيجة قال وقيل فأي مكان وفي جامعات العالم لا مكان للقيل والقيل والإدارة الناجحة تنهي القال والقيل بالمواجهة مع ناقل الكلام 

فتجارب دول عالميه تقدمت  تنبهت إلى التعليم العام والعالي والإدارات التنفيذية والجامعية والتعليمية وفعلا قولا وعملا بدأت بتغييرات اداريه جذرية قائمة فعلا وقولا على الكفاءة والقدرة على الإنجاز ولا تخضع الا للكفاءة والإنجاز والتقييم الدوري فالذي لا يعمل ولا ينجز يتم تغييره، والذي يقضي وقته في إضاءات وشعبويات وتصفية حسابات وقال وقيل  في قطاع عام او خاص لا يمكن أن يبقى 

فدول كانت تواجه تحديات أصبحت خلال سنوات من النمور كماليزيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وغيرها  لأنها اعتمدت الكفاءة والإنجاز والتقييم وبدأت في التعليم العام والعالي والإدارات التنفيذية. 

فالجامعات في العالم قد تكون بوابة التقدم وبوابة الخطر والاصح ان تبقى بوابة التقدم، وهذا يتم بإدارات جامعية ذات كفاءة وقدره على الإنجاز والعمل ليل نهار ولننظر إلى الإنترنت، ونقرأ ونتابع  عن جامعات تقدمت وأصبحت قوة اقتصاديه وتنموية لبلادها ومناطقها ودون إدارات تنفيذية في أي مكان عام او خاص  ذات كفاءه و منجزه   قد يتأخر ولا ينجح  أي تطوير في أي مكان في العالم وفوق أي أرض في العالم فالكفاءة أولا ودائمًا.

مقالات الكاتب

أتابع ما ينشر على الجروبات الوطنية والعربية وما ينشر في مواقع اليكترونيه وطنيه وخارجيه وفي اعلام وعلى صفحات الفيس بوك أو اليوتيوب أو الإنستغرام.

ورأيي الدائم بأن التحديات التي تواجهها أي دوله سواء اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية أو أمنية يمكن التغلب عليها في الإدارة أولا. 

بررت جامعه عالميه كان ترتيبها رقم ٩١ على مستوى العالم في التصنيف الاخير Qsلعام ٢٠٢٤ انسحابها من التصنيفات الدوليه للجامعات "السبب كما هو منشور ان تلك التصنيفات صارت سببا في السباق نحو إنتاج عدد اكبر من الأبحاث بينما تتجاهل الاولويه في ابراز نوعية وجودة التعليم والبحث العلمي الذي يتم في الجامعات او باختصار تهتم تلك التصنيفات بالكم لا الكيف""ويمكن

قرأت كثيرا عبر الإنترنت وسمعت عن  جامعات عالميه تكون دائما في مقدمة التصنيفات العالميه التي تديرها شركات كما يبين ذلك في الإنترنت فهي تحقق معايير التقدم كنسب التشغيل للخريجين  وسمعة الجامعه والأبحاث العلميه ووجود باحثين حصلوا على جائزة نوبل   وحاولت أجد أحدا من إدارتها تسافر كثيرا وتلتقي مع أشخاص لهم علاقه في التصنيفات فلم أجد أحدا فهذه الجامعات

يفتحر كل انسان ان تحقق جامعات وطنه او جامعه تخرج منها او يعمل فيها او ابنائه او تخرج منها ابناؤه او يعملون فيها  التقدم وطنيا  واقليميا وعالميا فانجازات وطنه يعتز بها كل انسان وابتكارات في وطنه يعتز بها كل انسان  والتحول الى مجتمع منتج وجامعات منتجه يعتز بها كل انسان فمن السهل على اي مهتم البحث عن التصنيفات العالميه للجامعات في الانترنت   في عال