هاجم الإعلامي المصري مصطفى بكري، الفيلم الهندي «حياة الماعز» الذي وصفه بأنه يسيء إلى المملكة العربية السعودية وشعبها، مشيرًا إلى أن منطقة الخليج بإثرها وليس المملكة فقط لا تحدث فيها تلك «الحبكات» الدرامية، حال كان مثل تلك الأحداث قد تمت في الماضي. 

وأشار خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على شاشة "صدى البلد"، إلى أن هناك أهدافًا سياسية وراء الفيلم، بجانب الإساءة إلى الشخصية السعودية أمام العالم، خاصةً أن الفيلم تعمد ظهور السعودي متوحشا استعباديا. 

فيلم حياة الماعز 

وعلق بكري قائلا: "الفيلم تجاهل قيم الضيافة التي يتصف بها الشعب السعودي، خاصةً أن المملكة تشهد نهضة عمرانية وثقافية على يد خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وهذا تزامنًا مع موقف السعودية وتبنيها الدفاع عما يحدث في غزة وحماية القضية الفلسطينية". 

وأضاف: "الفيلم يسيء إلى صورة الإسلام في العالم، ويحاول الوقيعة بين المملكة وإحدى دول الخليج، بمزاعم تمويل الثانية الفيلم الذي يسيء إلى السعودية". 

واختتم قائلا إن "السعودية بلد التسامح الذي يفتح أبوابه أمام العالم لأداء مناسك الحج والعمرة من دون تمييز، وقصة الفيلم منذ 1991 فما الأمر المستجد الآن، كل قاعدة لها شواذ، وإذا حدث الأمر سابقًا فهو تصرف فردي فقط ولا يعبر عن سياسة المملكة الرشيدة". 

قصة فيلم حياة الماعز 

يروي الفيلم قصة شخص اسمه (نجيب)، وهو شاب هندي سافر إلى المملكة العربية السعودية بحثًا عن عمل، لكنه يجد نفسه أمام شخص سعودي ادّعى أنه كفيله وأخذه إلى الصحراء ليرعى الغنم، ليعيش هناك لسنوات في الصحراء مجبرًا ولا يستطيع الفرار.