أوضح المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانز كلوغه، الثلاثاء، أن العالم يمتلك معرفة كافية حول  جدري القردة، مما يمنع اعتباره وباءً شبيهاً بـ"كوفيد-19".

اقرأ أيضا: تسجيل إصابات بسلالة جديدة من جدري القرود في باكستان يثير المخاوف الصحية العالمية

السلالات المختلفة لجدري القردة تُثير القلق دوليًا.

وأشار كلوغه خلال مؤتمر صحافي إلى أن جدري القردة ليس بديلاً جديدًا لـ"كوفيد-19"، سواء كان ناتجًا عن السلالة 1 المنتشرة في وسط وشرق إفريقيا، أو السلالة 2 التي تسببت في تفشي المرض عام 2022.

اقرأ أيضا: الفلبين تسجل أول حالة جدري قردة منذ ديسمبر 2023

وأشار إلى أن هناك معلومات كافية حول السلالة 2، في حين تظل السلالة 1 بحاجة إلى المزيد من الدراسات. كما أكد كلوغه أن هناك وسائل معروفة لمكافحة هذا المرض.

منظمة الصحة العالمية تُطلق أعلى مستوى تحذير

وتزايدت الإصابات بجدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تنتشر السلالة "1بي"، التي ظهرت كذلك في بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا، ما دفع منظمة الصحة العالمية في 14 أغسطس لإعلان المرض "طارئة صحية عامة تثير قلقًا دوليًا"، وهو أعلى مستوى من التحذير.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أصدرت إعلانًا مماثلاً عام 2022 عندما انتشرت السلالة "2بي" حول العالم، قبل أن ترفع حالة الطوارئ في أيار/مايو 2023.

ويعود اكتشاف أول حالة إصابة بجدري القردة لدى البشر إلى العام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وذكرت كاثرين سمولوود، المسؤولة في المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، أن السلالة "1إي 1a"، المعروفة سابقًا بـ"سلالة حوض الكونغو"، تنتقل من الحيوانات المصابة.

وأضافت سمولوود أن السلالة "1بي" لم تُسجل أي حالات انتقال فيها عبر حيوانات مصابة، مما يشير إلى أنها سلالة تنتشر بشكل حصري بين البشر، مع وجود طفرات قد تسهم في زيادة كفاءتها في الانتقال.