مادة اعلانية
في تقرير حديث، قدمت مجموعة من الخبراء نصائح هامة لمساعدة الأمهات والآباء في التعامل مع مشكلة مغص الأطفال حديثي الولادة، وهي حالة شائعة تسبب إزعاجًا كبيرًا للرضع ولعائلاتهم.
اقرأ أيضا: هلام مائي يحتوي على الأسبرين يعزز شفاء الجلد المتضرر من الإشعاع
وفقًا للمتخصصين في طب الأطفال، فإن المغص عند الرضع هو حالة تتميز بالبكاء المستمر والعنيف لعدة ساعات يوميًا، وعادة ما يبدأ في الأسابيع الأولى من حياة الطفل ويختفي تدريجيًا في الأشهر الثلاثة الأولى. ومع أن السبب الدقيق للمغص غير معروف تمامًا، فإن هناك عددًا من الإجراءات التي يمكن أن تساعد في التخفيف من أعراضه.
1. مراجعة النظام الغذائي للأم: يمكن أن تؤثر بعض الأطعمة التي تتناولها الأم في حليبها وتسبب اضطرابًا في معدة الطفل. يُنصح بمراقبة النظام الغذائي وتجنب الأطعمة المسببة للغازات مثل منتجات الألبان والأطعمة الحارة.
اقرأ أيضا: أهمية شرب المياه في فصل الصيف: ضرورة للحفاظ على الصحة
2. التأكد من طريقة الرضاعة: إذا كان الطفل يرضع من الزجاجة، فقد تكون طريقة الإرضاع سببًا في ابتلاع الهواء، مما يؤدي إلى المغص. استخدام زجاجات مصممة لتقليل التهوية قد يساعد في الحد من المشكلة.
3. ممارسة التدليك: التدليك اللطيف لبطن الطفل بحركات دائرية يمكن أن يساعد في تخفيف الألم والغازات. استخدم زيتًا خفيفًا ومخصصًا للأطفال لضمان راحة الجلد.
4. استخدام التقنيات المهدئة: حمل الطفل برفق واحتضانه في وضعية الجلوس أو الاستلقاء على بطنه قد يوفر الراحة. كذلك، يمكن تجربة الأرجحة أو استخدام جهاز مساج خفيف.
5. الاستعانة بمستحضرات خاصة: هناك مستحضرات طبية متاحة في الأسواق تحتوي على مكونات تساعد في تخفيف الغازات والمغص، ولكن يجب استشارة طبيب الأطفال قبل استخدامها.
6. التأكد من الفحوصات الطبية: في بعض الحالات، قد يكون البكاء المستمر ناتجًا عن حالات طبية أخرى. إذا استمر المغص أو تزايدت شدته، يُنصح بزيارة طبيب الأطفال لإجراء الفحوصات اللازمة.
تذكّر الخبراء أن المغص هو جزء طبيعي من نمو الرضع، وأن الدعم والصبر مهمان للغاية خلال هذه الفترة. بتطبيق النصائح المذكورة، يمكن للعائلات تقليل تأثير المغص وجعل تجربة الرضاعة أكثر راحة.
للمزيد من المعلومات، يُنصح بالتواصل مع الأطباء المتخصصين للحصول على مشورة مخصصة لاحتياجات الطفل الفردية.