تحدثت الفنانة المصرية الشابة مريم الجندي، عن السبب الحقيقي لإخفاء صلة القرابة بينها وبين الفنان الراحل محمود الجندي، مؤكدة أنه كان خوفًا من ردود فعل الجمهور حول مستواها الفني، ومدى قبوله لأعمالها.

وقالت الفنانة المصرية خلال استضافتها في تلفزيون "أون" من مهرجان العلمين الجديدة مع الإعلامية شريهان أبو الحسن، إنها كانت تنتظر ما إذا كان الجمهور سيتقبلها أم لا، وفي حال اتضح أنها لم تنجح، فإنها لا تريد أن يرتبط الأمر بوالدها بأي شكل من الأشكال، ولا تريد أن يؤثر ذلك على اسمه. 

وأضافت أنها تريد إثبات نفسها من خلال الجهد الذي تبذله لتحقيق النجاح، لا أن تبحث عن النجاح السهل لأنها ابنة الفنان محمود الجندي، مشيرة إلى أنها لو أرادت اتخاذ الموقف الثاني لكان الطريق أسهل عليها في بعض الأمور. 

وتابعت مريم : "لمّا الناس عرفوا أنني ابنة محمود الجندي، توترت جدًا، وفرحت في الوقت ذاته عندما وجدت من يدعو له بالرحمة على شيء قمت بنشره".

واستذكرت الفنانة مريم الجندي طفولتها، موضحة بأن والدها محمود الجندي هو من اكتشف موهبتها منذ صغرها، حيث رأى فيها شيئًا، وكان يريد التأكد من موهبتها، وبدأ يقوم بتجربتها في المنزل، وشعر بإحساس أنها تحب التمثيل، وكانت تذهب معه في كواليس أعماله، وتفهم ما يدور في مواقع التصوير.

ولفتت مريم الجندي إلى أنها شاركت في مسلسل "الناس في كفر عسكر" خلال مرحلة طفولتها، مع والدها محمود الجندي، حينها كان والدها يريد أيضًا التأكد إن كانت تمتلك موهبة حقيقية في التمثيل أم لا.