مادة اعلانية


كشفت دراسة حديثة عن أن بعض الأدوية الشائعة الموصوفة قد تسبب زيادة الوزن، مما يثير دهشة الكثيرين.
و تأتي الأدوية الموصوفة مع قوائم طويلة من الآثار الجانبية، وغالبًا ما تكون مزعجة. وبينما يعرف الجميع أن المنشطات يمكن أن تزيد الوزن، هناك أدوية أخرى شائعة، مثل مسكنات الألم، قد تسبب السمنة بشكل غير متوقع.
من بين الأدوية التي قد تسبب زيادة الوزن، مضادات الاكتئاب تُعد من أبرزها، تتهم مضادات الاكتئاب بثلاثية الحلقات بأنها تسبب زيادة الوزن بسبب تحسين الحالة المزاجية للمريض، مما يزيد من شهيته للطعام.
مضادات الذهان، مثل كلوزابين وريسبيريدون، تؤدي أيضًا إلى زيادة الوزن لأنها تقلل من معدل الأيض وتجعل المرضى أقل ميلاً لممارسة الرياضة.
الأدوية المضادة للاختلاج، التي تُستخدم للحد من نوبات الصرع وآلام الأعصاب، تُعرف أيضًا بزيادة الوزن لدى بعض المرضى، عقار "غابابنتين" يعد من بين هذه الأدوية التي يمكن أن تسبب زيادة الوزن.
حاصرات بيتا، التي تهدف إلى خفض ضغط الدم، قد تسبب زيادة الوزن كذلك الأدوية القديمة مثل "ميتوبرولول" و"أتينولول" معروفة بتسببها في زيادة الوزن، على الرغم من أن الآلية الدقيقة لذلك لا تزال غير واضحة.
كورتيكوستيرويدات، التي تُستخدم لتقليل الالتهابات، قد تؤدي أيضًا إلى زيادة الوزن لدى من يتناولونها بشكل مزمن.
أما وسائل تحديد النسل الهرمونية، فقد ثبت أن "Depo-Provera"، وهو حقنة تحتوي على هرمون البروجستين، تسبب زيادة في الوزن.
الستاتينات، التي تهدف إلى خفض مستويات الكوليسترول، قد تسبب زيادة طفيفة في الوزن، رغم أن ذلك غير شائع. دراسة نشرت في JAMA Internal Medicine وجدت أن المرضى الذين يتناولون الستاتينات اكتسبوا وزنًا إضافيًا على مدى 10 سنوات.