مادة اعلانية
تُعد التهابات الأذن من الحالات الشائعة والمسببة للألم، خاصة التهاب الأذن الوسطى الذي يحدث نتيجة عدوى خلف طبلة الأذن ،وبحلول سن السادسة، يتعافى معظم الأطفال من هذه الالتهابات دون مضاعفات طويلة الأمد.
تحدث التهابات الأذن الوسطى غالبًا بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية، وترتبط كثيرًا بنزلات البرد،ومن بين الأعراض الرئيسية: ألم الأذن الذي يتراوح من خفيف إلى شديد، الحمى، الصمم الخفيف الناتج عن تراكم السوائل، وإفرازات الأذن.
يتعافى الأطفال عادة من العدوى الخفيفة في غضون ثلاث إلى خمس ساعات، رغم أنهم قد يشعرون بالتعب بعدها، ويتم تشخيص الحالة من قبل الطبيب من خلال فحص طبلة الأذن باستخدام منظار الأذن.
علاج الحالات الخفيفة يتم بسرعة باستخدام الأدوية المسكنة مثل الباراسيتامول، ومع ذلك، يُنصح بعدم إعطاء الأطفال هذا الدواء بانتظام لأكثر من 24 ساعة دون استشارة الطبيب، كما يفيد رفع رأس السرير أثناء النوم في تخفيف الأعراض.
بعض التهابات الأذن الوسطى قد تتسبب في حالة تُعرف بالأذن الصمغية، حيث يسبب السائل السميك في الأذن الوسطى صممًا طفيفًا، وهذا الصمم غير دائم، ولكنه قد يحتاج إلى علاج خاص يتضمن المضادات الحيوية والجراحة لإدخال أنابيب موازنة الضغط في طبلة الأذن، يتعافى الأطفال عادة من الأذن الصمغية في غضون أسابيع قليلة بعد تصريف السائل.