مادة اعلانية


أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" أن 80% من الأميركيين يرون الرئيس الحالي جو بايدن، كبيرا في السن جدا على الترشح لولاية ثانية.
وأظهر الاستطلاع ذاته أن الجمهوري ترامب أضحى متفوقا بـ6 نقاط على منافسه الديمقراطي، حيث نال دعم 48% من المشاركين في الاستطلاع مقابل 42% لبايدن البالغ من العمر 81 عاما.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتيجة هذا الاستطلاع كانت هي أكبرُ فارق في استطلاعاتها بشأن المتنافسين منذ أواخر عام 2021.
بدوره، أكد الرئيس الأسبق باراك أوباما (ديمقراطي) في محادثات خاصة، وفقا لصحيفة واشنطن بوست التي نقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن الطريق الصعب الذي يواجهه بايدن لإعادة انتخابه أصبح أكثر صعوبة بعد أدائه في المناظرة، حيث تحدث أوباما هاتفيا مع بايدن بعد المناظرة مباشرة، ونقل مخاوفه بشأن فرص إعادة انتخاب بايدن، وفقا للصحيفة.
وفي الشأن ذاته، فقد نقلت صحيفة بلومبيرغ الأمريكية، عن مسؤول بالحزب الديمقراطي أن مشرعين ديمقراطيين يبحثون توقيع رسالة تطالب بايدن بالانسحاب من الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرة إلى أن عددا من هؤلاء المشرعين بدؤوا ينأون بأنفسهم عن الرئيس بايدن.
بدورها، نقلت وكالة رويترز، أمس الأربعاء، عن مصادر مقربة من الرئيس الأميركي بايدن، مطلعة على مناقشات جارية، أن كامالا هاريس نائبة الرئيس هي البديل الأول لبايدن في سباق الرئاسة، في حال قرر الانسحاب.
وأثار أداء بايدن الذي وصف بالكارثي في المناظرة الأولى أمام منافسه الجمهوري ترامب الأسبوع الماضي حالة من الشك داخل الحزب الديمقراطي بسبب مخاوف من فشله في المنافسة على ولاية ثانية وسط دعوات متصاعدة من زعماء حزبه بالتنحي.
إقرأ أيضا: بايدن يفسر أدائه الضعيف أمام ترامب بالإرهاق من السفرات الدولية
وطرح بعض الديمقراطيين البارزين بدائل لبايدن (81 عاما) إلى جانب هاريس (59 عاما)، وحسب ما ذكرت رويترز، قالت 7 مصادر -طلبت عدم الكشف عن هوياتها- إن محاولة تجنب هاريس ليست سوى أمانٍ ستكون شبه مستحيلة.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز، الأربعاء، قد صرحت إن بايدن أبلغ أحد مناصريه الرئيسيين أنه يدرس ما إذا كان سيستمر في السباق الرئاسي بعد "أدائه الكارثي" خلال مناظرته الأخيرة مع ترامب، لكن البيت الأبيض سارع إلى نفي هذا الخبر ووصفه بأنه "غير صحيح بالمرة".
بايدن قال لموظفي إدارته وحملته الانتخابية، الأربعاء، إنه ماضٍ في ترشحه، مضيفا أنه لا أحد يدفعه للرحيل، وأنه لن يغادر وسيظل في السباق حتى النهاية وسيفوز، "لأنه عندما يتحد الديمقراطيون يحصل ذلك"، على حد قوله.
وحسب المصادر ذاتها فقد أكدت كامالا هاريس نائبة الرئيس، دعمها لبايدن وشددت على "القتال" من أجل فوزه على ترامب.