استطاعت مركبة الفضاء اليابانية " سليم " استعادة عملها بعد مرور تسعة أيام من هبوطها على سطح القمر لكن طاقتها الكهربائية نفدت لأن ألواحها الشمسية وُضعت في زاوية خاطئة.

حيث ذكر متحدث باسم وكالة استكشاف الفضاء اليابانية " جاكسا " أن المسبار على الأرجح تمكن من توليد الطاقة من جديد بفضل حدوث تغير في اتجاه ضوء الشمس، وبهذا أصبحت اليابان خامس دولة تضع مركبة فضائية على سطح القمر. 

ويعود سبب نفاذ طاقة المركبة إلى اتجاهها نحو الغرب وعدم هبوطها في المكان المحدد، حيث استقرت على بعد 55 متراً من هدفها في حفرة تقع بالقرب من خط الاستواء القمري في 20 يناير، ما أدى إلى تعاكس موقع الألواح الشمسية للمركبة مع اتجاه أشعة الشمس. 

وبالرغم من ذلك قالت الوكالة أنها حققت تقدماً قيماً أسمته " الهبوط المحدد " القائم على الرؤية، وهي تقنية قوية لاستكشاف الأقطاب الجبلية للقمر والتي ينظر إليها كمصدر محتمل للوقود والماء والأوكسجين.

كما أضافت الوكالة أن المسبار استأنف عملياته لتحليل تركيبة صخور الزبرجد الزيتوني على سطح القمر عبر كاميراته الدقيقة متعددة النطاقات بحثتاً على أدلة حول أصل القمر. 

لم تحدد وكالة استكشاف الفضاء اليابانية التاريخ الذي ستنهي بحلوله المركبة عمليتها على القمر، ولكن ذكرت سابقاً أنها غير مصممة للبقاء في ليلة قمرية علماً أن الليلة القمرية المقبلة تبدأ يوم الخميس.

المصدر:رويترز