تُعد ضربة الشمس من الحالات الطبية الطارئة التي تحدث عندما يتعرض الجسم لدرجات حرارة عالية لفترة طويلة، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى مستويات خطيرة. فيما يلي توضيح لكيفية تأثير ضربة الشمس على الجسم تدريجيًا:

الدقائق الأولى (0-10 دقائق):

• ارتفاع درجة حرارة الجسم: يتوقف الجسم عن القدرة على تبريد نفسه عن طريق التعرق، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم بسرعة.
• الجفاف: يبدأ الجسم في فقدان السوائل والأملاح بشكل مفرط.

10-20 دقيقة:

• الاضطرابات العصبية: يشعر الشخص بالدوار، الغثيان، والصداع. قد يبدأ في المعاناة من تشوش ذهني وفقدان للتركيز.
• التنفس السريع: يصبح التنفس سريعًا وضحلًا في محاولة لتعويض نقص التبريد الطبيعي.

20-30 دقيقة:

• التشنجات العضلية: تبدأ العضلات بالتشنج بسبب نقص السوائل والأملاح، مما يسبب آلامًا شديدة.
• زيادة معدل ضربات القلب: يحاول القلب ضخ المزيد من الدم إلى الجلد لمحاولة تبريد الجسم، مما يؤدي إلى تسارع ضربات القلب.

30-60 دقيقة:

• الفشل الكلوي: يؤدي فقدان السوائل المفرط إلى قلة تدفق الدم إلى الكلى، مما قد يسبب فشلًا كلويًا.
• تلف الأعضاء: تبدأ الأعضاء الحيوية مثل الكبد والدماغ في التعرض للضرر نتيجة نقص التروية الدموية والأوكسجين.

بعد ساعة وأكثر:

• فقدان الوعي: يؤدي ارتفاع درجة حرارة الجسم المستمر إلى فقدان الوعي والدخول في غيبوبة.
• التوقف القلبي الرئوي: قد يتوقف القلب عن النبض بسبب الإرهاق الحراري، مما يؤدي إلى توقف التنفس والموت إذا لم يتم التدخل الطبي العاجل.

التدخل السريع أمر بالغ الأهمية في حالات ضربة الشمس. يجب تبريد الجسم فورًا عن طريق نقله إلى مكان بارد، ترطيبه بالماء، واستخدام مراوح أو مكيفات هواء. كما يجب طلب المساعدة الطبية الطارئة على الفور.