شغل قرار الكويت استبدال أسماء الشوارع والطرق بأرقام تعريفية، تفاعلاً واسعاً في وسائل الإعلام المصرية خلال الأيام القليلة الماضية.

 واهتمت الصحف والمواقع الإلكترونية بتغطية هذا الخبر الذي أثار اهتمام الجمهور، وتساءلت عن دوافع هذا القرار وتأثيراته المحتملة.

وأوضحت التقارير الصحفية أن هذا القرار يأتي في إطار مشروع لتحديث البنية التحتية للطرق في الكويت، بهدف تحسين التنظيم وتسهيل عمليات الملاحة والتوجيه في المدن. 

وتحدثت المصادر الرسمية عن أن هذا الترقيم سيتم تطبيقه بالتدريج في مختلف مناطق الكويت، مع إبقاء بعض الأسماء الشهيرة على حالها.

وفي تحليلاتها، استعرضت الصحف المصرية الآراء المتباينة حول هذا القرار، حيث عبر بعض الخبراء عن ترحيبهم بهذه الخطوة التحديثية التي من شأنها تحسين البنية التحتية وتسهيل التوجيه، في حين أعرب آخرون عن مخاوف من تعقيد عمليات التوجيه وتأثيرها على الأنشطة التجارية والاقتصادية.

وعلى الصعيد الثقافي، أثار هذا القرار جدلاً حول الهوية الثقافية والتاريخية للمدن، حيث رأى بعض المحللين أن استبدال أسماء الشوارع قد يؤدي إلى فقدان الروح التاريخية والثقافية لتلك المناطق.