مادة اعلانية

تحرّك عالمي لمحاصرة الأوبئة في المستقبل

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنها ستعمل مع 50 دولة حول العالم لمحاولة منع الأوبئة العالمية مثل كوفيد-19.

بايدن قال في بيان نشره البيت الأبيض: "اليوم، أنا فخور بأن أعلن أنّ إدارتي تطلق استراتيجية جديدة للأمن الصحي العالمي - تحدد الإجراءات التي ستتخذها الولايات المتحدة على مدى السنوات الخمس المقبلة، لمنع التهديدات البيولوجية وكشفها والاستجابة لها بشكل فعال".

وكجزء من هذه المبادرة، ستقدم الولايات المتحدة الدعم والخبرة للدول، إلى حدّ كبير في إفريقيا وآسيا، بهدف تعزيز الاستعداد، والكشف والاستجابة لتفشي الأمراض الناشئة.

وتشارك في المؤتمر وزارة الخارجية الأميركية، والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID).

وقال البيت الأبيض في نشرة حقائق حول الاستراتيجية الجديدة، إن الجهد الجديد يوسع ما تسميه الإدارة شراكاتها العالمية في مجال الأمن الصحي، من 19 دولة إلى 50 دولة.

وذكر أنه في حالات الطوارئ الصحية، تحتاج البلدان إلى أن تكون قادرة على الوصول بسرعة إلى التمويل، لتحصين أنظمتها الصحية، وشراء التدابير الطبيّة المضادة وإطلاق استجابة فعالة.

وأوضح أن "الولايات المتحدة، باعتبارها أكبر مستثمر في العالم في مجال الأمن الصحي، ستتعاون مع الدول والمنظمات الرئيسية، لتحديد وتعزيز الحلول لتعزيز الوصول إلى التمويل للتأهب والاستجابة للأوبئة".

من جهتها، أشارت مديرة مركز السيطرة على الأمراض الدكتور ماندي كوهين، إلى أنّ وكالتها على أهبة الاستعداد.

وقالت كوهين في بيان، إن "الأمن الصحيّ العالميّ هو الأمن القومي، وتفخر مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، بالمساهمة بخبراتها واستثماراتها واستجابتها السريعة لحماية صحة وسلامة الشعب الأمريكيّ والعالم.. عقود من الاستثمارات الصحية العالمية والتدريب والدبلوماسية العلمية قمنا بها بمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تعزز القدرة العالمية في المختبرات والبيانات، والاستجابة لحالات الطوارئ والقوى العاملة في مجال الصحة العامة".