أزمة جديدة بدأت بين براد بيت وأنجلينا جولي، وسط معارك قانونية عدة يخوضها الثنائي بدءًا من رعاية أطفالهما، حتى توزيع مزرعة النبيذ الخاصة بهما في مرافال جنوب فرنسا.

بينما تم الإعلان عن الانفصال في عام 2016، تواصل أنجلينا جولي الإدلاء بمعلومات صادمة عن الرجل الذي شاركها حياتها لمدة 12 سنة، مرات عدة، اتهمت براد بيت بالعنف الجسدي. 

في آخر تطورات هذا الصراع، وصف براد بيت زوجته السابقة أنجلينا جولي بالمنافقة لادعائها أنه يريد استخدام اتفاق عدم الإفصاح في بيع مزرعة فرنسية تنتج النبيذ. 

بيت البالغ من العمر 60 سنة، وجولي 48 البالغة 48 سنة، يخوضان معركة مريرة على مزرعة العنب الفرنسية Chateau Miraval، التي تنتج نوعًا من النبيذ الحائز على جوائز عدة.

محامو بيت قالوا للمحكمة العليا في لوس أنجلوس أمس الجمعة إن اعتراض جولي على اتفاق عدم الإفصاح كان في الحقيقة مجرد قصة اختلقتها “لتبرير” خيانتها لبيت.

ويوم الخميس 4 أبريل، اتخذت الممثلة البالغة من العمر 46 عامًا إجراءات قانونية. “على الرغم من أن الاعتداء الجسدي الذي قام به بيت على جولي بدأ قبل فترة طويلة من رحلة العائلة بالطائرة من فرنسا إلى لوس أنجلوس في سبتمبر 2016، إلا أن تلك الرحلة كانت المرة الأولى التي يعتدي فيها أيضًا على الأطفال. ثم غادرت جولي على الفور”.

فضلت الممثلة وقتها عدم تقديم هذه الشكوى، معتقدة أن “الحل الأفضل بالنسبة له هو قبول مسؤولياته ومساعدة الأسرة على التعافي من التوتر الذي سببه بعد الصدمة”.

تأتي هذه التصريحات الجديدة في الوقت الذي تقدم فيه محامو أنجلينا جولي بطلب للكشف عن الاتصالات بين النجمين. من شأن ذلك أن يكشف عن رفض براد بيت رؤية زوجته السابقة تبيع أسهمها من دون التوقيع أولًا على اتفاقية عدم الإفصاح. وقال الفريق القانوني للممثلة: “أراد بيت أن توافق جولي تعاقديا على الصمت بشأن أي سوء سلوك شخصي مزعوم، سواء كان يتعلق بمرافال أم لا”.

يسعى محامو براد بيت إلى دحض ادعاءات جولي بأنها رفضت بيع حصتها في شركة ميرافال بسبب اتفاقية عدم الإفصاح “غير المعقولة” و”القاسية” التي اقترحها.

وفي جلسة استماع بالمحكمة العليا في لوس أنجلوس أمس الجمعة، قال محامو بيت إن اعتراض جولي كان محاولة “لتبرير” خيانتها. وكان بيت قد رفع دعوى قضائية عام 2022، ادعى فيها الممثل أنه وزوجته السابقة اتفقا على عدم بيع أي منهما حصتهما في مصنع النبيذ من دون موافقة الآخر.

وفي هذه الوثيقة التي قدمتها أنجلينا جولي، تشير إلى أنها وافقت على التوقيع على اتفاقية سرية تقتصر ببساطة على عدم تشويه سمعة أنشطة النبيذ التي يقوم بها “مرافال” كجزء من موافقتها الأولية، لبيع حصتها في مصنع النبيذ لبراد بيت، والتي كانت على وشك الانتهاء في ذلك الوقت.

وفي المحاكمة، ستثبت أنجلينا جولي من خلال الشهادات ورسائل البريد الإلكتروني والصور الفوتوغرافية وغيرها من الأدلة سبب قلق براد بيت بشأن سوء سلوكه لدرجة أنه أحبط صفقته الخاصة لشراء حصة أنجلينا جولي في مرافال.

المصدر: وكالات