شنّ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هجوماً حاداً على الرعايا الصوماليين المقيمين في الولايات المتحدة، وذلك بعد أيام من قرار إدارته بإعفاء آلاف منهم من الحماية المؤقتة من الترحيل.

وجاءت تصريحات ترامب خلال رده على سؤال حول علاقة الصوماليين بمنفذ هجوم في واشنطن، إذ قال إنه لا توجد صلة مباشرة، لكنه اعتبر أن “الصوماليين سببوا مشكلات كثيرة للولايات المتحدة”، بحسب ما نقلت وسائل إعلام أمريكية.

ووجّه ترامب انتقادات للنائبة الديمقراطية ذات الأصول الصومالية إلهان عمر، قائلاً إنها “لا تتوقف عن انتقاد الولايات المتحدة”، مضيفاً أن إدارته “لن تستقبل المزيد من المهاجرين الصوماليين”، ومعلناً عزمه “ترحيل عدد كبير منهم”.

وفي سياق متصل، أعلن ترامب أن إدارته تعمل على وقف الهجرة بشكل دائم من جميع دول ما وصفه بـ”العالم الثالث” حتى “يتعافى النظام الأمريكي بالكامل”.

كما صرّح مدير إدارة خدمات المواطنة والهجرة جو إدلو أن الإدارة تعتزم إعادة النظر في بطاقات الإقامة الدائمة (الجرين كارد) الممنوحة لمواطنين من 19 دولة صنفت على أنها “مثيرة للقلق”، من بينها دول عربية مثل ليبيا والصومال والسودان واليمن.

وبحسب الإعلان الصادر سابقاً، تشمل القائمة دولاً من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، بينها أفغانستان، وبورما، وتشاد، والكونغو، وإريتريا، وإيران، وبوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتركمانستان، وفنزويلا.