مادة اعلانية

مصانع السيارات تتحول إلى مختبرات للروبوتات الشبيهة بالبشر
مصانع السيارات تتحول إلى مختبرات للروبوتات الشبيهة بالبشر

قفزت المنافسة بين شركات السيارات الكهربائية إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تحوّلت المصانع حول العالم إلى بيئات اختبار حقيقية لجيل جديد من الروبوتات الشبيهة بالإنسان، والتي تبدو أقرب إلى العمال البشر منها إلى الآلات التقليدية.

 ومع دخول شركات كبرى مثل «تسلا» و«إكسبينغ» السباق بقوة، يبدو أن صناعة السيارات على أعتاب تحول ثوري قد يعيد رسم مستقبل خطوط الإنتاج خلال السنوات الخمس المقبلة.

تشير تقديرات «كاونتربوينت ريسيرتش» إلى أن قطاع السيارات يمثل أكبر فرصة عالمية لتبني الروبوتات الشبيهة بالبشر خلال السنوات المقبلة، ومن المتوقع نشر أكثر من ألف روبوت من هذا النوع في مصانع السيارات حول العالم بحلول نهاية 2025، بما يشكّل نحو 9% من إجمالي التركيبات السنوية للروبوتات الشبيهة بالبشر.

مع انخفاض متوسط تكلفة الروبوتات، يُتوقع أن ينخفض سعر الوحدة الواحدة إلى نحو خمسين ألف دولار بحلول عام 2030، ما يمهّد لانتشار أوسع في المصانع، إذ تعتبر هذه الروبوتات مثالية للقيام بالمهام المعقدة مثل الفرز والنقل وتجميع القطع الحساسة، ما يمنح المصانع مزيداً من المرونة والدقة في الإنتاج.

بحلول عام 2030، من المرجح أن تتجاوز التركيبات السنوية للروبوتات الشبيهة بالبشر في قطاع السيارات خمسين ألف وحدة، بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 102%، ما يعكس التحول الكبير المتوقع في صناعة السيارات نحو التشغيل شبه الآلي باستخدام تقنيات متقدمة تشبه العمال البشريين.