تستعد شركة سوني بيكتشرز لخوض مشروع سينمائي جديد مستوحى من دمى "لابوبو" التي حققت انتشاراً عالمياً واسعاً، بعد توقيع اتفاقية رسمية مع الشركة الصينية المالكة للحقوق، بحسب ما كشفه موقع هوليوود ريبورتر. وتأتي هذه الخطوة لتؤكد اهتمام هوليوود المتزايد بالعلامات التجارية التي تحظى بجماهيرية كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

ورغم الإعلان عن الاتفاق، لا تزال تفاصيل الفيلم غير واضحة، إذ لم تكشف سوني حتى الآن عن هوية المخرج أو المنتج، كما لم يُعرف ما إذا كان العمل سيُقدم بتقنية التصوير الحي أو عبر الرسوم المتحركة. هذا الغموض يضيف قدراً من التشويق حول كيفية تحويل الدمى الشهيرة إلى قصة سينمائية ضخمة.

وتعود جذور دمى لابوبو إلى الفنان كاسينغ لونغ الذي استوحى تصميماتها من الحكايات الإسكندنافية بعد انتقاله من هونغ كونغ إلى هولندا في طفولته. وظهرت الدمى لأول مرة عام 2019 في جنوب شرق آسيا عبر شركة بوب مارت، لتتحول خلال فترة قصيرة إلى ظاهرة عالمية عززتها موجة فيديوهات "فتح الصناديق".

ومع دخول عالم المشاهير على خط الظاهرة، اكتسبت "لابوبو" انتشاراً أكبر، حيث لفتت المغنية الكورية ليسا من فرقة "بلاكبينك" الأنظار بحملها للدمى، بينما ساهمت شخصيات معروفة مثل ريهانا وإيما روبرتس في ترسيخ مكانتها كإكسسوار فاخر يجمع بين الجمال والموضة.