وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان السلطات المختصة بالتحقيق العاجل في واقعة وفاة شاب يبلغ من العمر 20 عامًا أقدم على إحراق نفسه، بعد أن أغلقت بلدية مدينة الأهواز كشك الطعام الذي تديره أسرته، ما أثار غضبًا واسعًا وأعاد النقاش حول تفاقم الفقر وسوء الأوضاع المعيشية في البلاد.

ووفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، صدر القرار الرئاسي بتوقيف عمدة الأهواز ومدير شرطة إنفاذ القانون في المدينة، وإصدار مذكرات اعتقال بحق ثلاثة أشخاص آخرين متورطين في الحادثة.

وتوفي الشاب أحمد باليدي متأثرًا بحروق غطت نحو 70% من جسده، في حادثة أثارت موجة استنكار واسعة وأكدت الحاجة الملحة لمراجعة السياسات المحلية لمعالجة تداعيات الأزمة الاقتصادية والاجتماعية على المواطنين.