مادة اعلانية

جدل حول مشروع ماسك لروبوتات "آني المثيرة"
جدل واسع حول مشروع إيلون ماسك لروبوتات دردشة "مثيرة" بعد إجبار موظفي xAI على التنازل عن بياناتهم

أثار تقرير حديث عن شركة xAI التابعة لإيلون ماسك موجة من التساؤلات الأخلاقية والقانونية، بعد كشف أن موظفي الشركة، وبشكل خاص فريق "معلمي الذكاء الاصطناعي"، اضطروا للتنازل عن حقوق وجوههم وأصواتهم بشكل دائم لتطوير روبوتات دردشة تحمل إيحاءات جنسية، أبرزها الروبوت "آني".

 وأكدت الوثائق الداخلية أن الاتفاقيات تمنح الشركة حق استخدام وتعديل وتوزيع البيانات البيومترية للموظفين دون أي تعويض مالي، فيما أثار ذلك مخاوف كبيرة بشأن إمكانية إساءة استخدام هذه البيانات لإنشاء مقاطع "ديب فايك" أو دمجها في منتجات أخرى.

المشروع الذي أطلق عليه اسم "مشروع سكيبي" يهدف إلى خلق تجسيدات رقمية تحاكي البشر بشكل طبيعي، بما في ذلك رفاق افتراضيون مثيرون مثل "آني" و"فالنتاين".

 ومع فرض تسجيل المقاطع الصوتية والمرئية كمتطلب وظيفي، عبر بعض الموظفين عن صدمتهم من الطابع الجنسي المفرط للروبوت، بينما أبدى آخرون قلقهم من عدم وجود خيار لرفض المشاركة أو التحكم في استخدام بياناتهم لاحقًا.

إيلون ماسك دافع عن المشروع واعتبر الروبوتات أدوات للتواصل العاطفي، متوقعًا أن تسهم في زيادة معدلات المواليد، بينما حذر 44 مدعيًا عامًا أمريكيًا شركات مثل xAI وميتا من ضرورة حماية القاصرين من المحتوى الصريح. 

ويشير الخبراء إلى أن هذه الخطوة تعكس سعي ماسك لتسريع تطوير روبوتات الدردشة، متحديًا بذلك شركات منافسة مثل OpenAI، ما يفتح جدلًا واسعًا حول حدود الأخلاق والقانون في استخدام بيانات الموظفين.