مادة اعلانية
أعلن مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد بحوث الفضاء ومعهد الفيزياء الشمسية-الأرضية عن ظهور مركز نشط جديد على الجانب المرئي من الشمس، متوقع أن يبدأ تأثيره على الأرض خلال ثلاثة إلى أربعة أيام من ظهوره في الأول من نوفمبر.
وأشار المختبر إلى أن المنطقة النشطة 4246، التي شهدت نشاطاً مضاعفاً لعشرة أضعاف منتصف أكتوبر وأطلقت عدة توهجات شديدة من نوع X على الجانب البعيد من الشمس، ستعود لمواجهة الأرض خلال أسبوعين.
وعندما تظهر المنطقة بالكامل من خلف حافة الشمس، ستصبح البقع الشمسية مرئية مباشرة من الأرض، لتصل المادة والطاقة المنبعثة منها بعد أيام قليلة.
ولفت البيان إلى أن كامل الجزء المواجه للأرض مغطى حالياً بالمناطق النشطة، كما تم رصد انبعاثات كبيرة من الجانب المقابل في المنطقة الاستوائية، مما يشير إلى أن مصدرها يقع على مستوى أدنى من مركز النشاط الجديد، وهو مرئي جزئياً بالفعل من الأرض.
ويحذر العلماء من أن هذه التوهجات الشمسية قد تؤثر على الاتصالات والأقمار الصناعية وأنظمة الطاقة، مؤكّدين متابعة النشاط عن كثب لمراقبة أي تأثيرات محتملة على كوكبنا.