اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بأزمة واسعة بعد تداول فيديوهات نسبت للفنانة رحمة محسن واعتبرت خادشة للحياء، قبل أن تفاجئ الأخيرة الجمهور بكشفها الحقيقة، مؤكدة أن هذه الفيديوهات تم تصويرها خلال فترة زواجها من طليقها رجل الأعمال المعروف، وأنه يستخدمها للابتزاز والتهديد.

الأزمة بدأت حين تقدم محامٍ ببلاغ للنائب العام يتهم رحمة بنشر محتوى فاضح والتحريض على الفسق والفجور، مشيراً إلى أن مقاطع الفيديو تم تداولها على منصات رقمية بينها "تليغرام"، وطلب التحقيق معها ومساءلتها قانونياً وفق مواد العقوبات وقوانين مكافحة جرائم الإنترنت.

ورد دفاع رحمة المحسن بتقديم بلاغ مضاد ضد طليقها، متهمينه بتصويرها خلسة خلال الزواج واستغلال تلك التسجيلات للابتزاز المالي، مطالباً بمبلغ ثلاثة ملايين جنيه مقابل عدم نشر الفيديوهات، وإرسال رسائل تهديد لها عبر "واتساب" من أرقام دولية، ما تسبب لها بأذى نفسي وتهديد لحياتها الأسرية والفنية.

وخلال أول تعليق لها، أكدت رحمة أنها لم ترتكب أي خطأ، وأنها ضحية الابتزاز، وقالت: "أنا لم أفعل شيئاً خاطئاً، ومستقبلي في خطر بسبب تهديداته، وهو تسبب لي بأذى نفسي وفني عبر مواقع التواصل".