مادة اعلانية
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن المملكة العربية السعودية تمثل اليوم محورًا اقتصاديًا مؤثرًا في المنطقة، بفضل رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان التي جعلت منها وجهة استثمارية عالمية، مشيرًا إلى أن التحدي الأكبر الذي تواجهه المنطقة هو تراجع النمو الاقتصادي.
وخلال مشاركته في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض، أوضح الشرع أن الاقتصاد لا ينفصل عن الأمن الإقليمي، وأن سوريا تمثل ركيزة أساسية لاستقرار الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن بلاده بدأت مرحلة جديدة من الانفتاح واستعادة موقعها الإقليمي بدعم من المملكة.
وبيّن أن الاستثمارات في سوريا تجاوزت 28 مليار دولار خلال الأشهر الستة الأولى من العام، مع إقبال متزايد من الشركات الخليجية والعالمية، مؤكدًا أن بلاده تمتلك موارد بشرية هائلة وموقعًا استراتيجيًا يجعلها ممرًا تجاريًا بين الشرق والغرب.
وأضاف الشرع أن السوق العقاري والسياحي والزراعي في سوريا يشكل فرصًا واعدة، مبينًا أن قوانين الاستثمار الجديدة تمنح المستثمرين حرية تحويل الأرباح ورؤوس الأموال للخارج، وأنها صُنّفت ضمن أفضل عشرة قوانين استثمارية عالميًا.
كما كشف عن استثمارات سعودية تتجاوز 7 مليارات دولار داخل سوريا، إلى جانب مشاريع قطرية وإماراتية وكويتية وتركية وأمريكية في مجالات الطاقة والبنى التحتية والمطارات.
وختم الرئيس السوري بالقول إن التكامل الاقتصادي بين سوريا ودول الخليج سيسهم في بناء دورة اقتصادية متكاملة تعزز استقرار المنطقة وازدهارها، مشددًا على أن الشعب السوري قادر على إعادة بناء بلاده بجهوده وموارده الذاتية.