مادة اعلانية
تسعى الشابة البلغارية أندريا إيفانوفا، البالغة من العمر 28 عامًا، للحصول على لقب "أكبر شفاه في العالم" بعد خضوعها لـ 32 حقنة تكبير باستخدام حمض الهيالورونيك، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا حول تأثير ذلك على حياتها اليومية.
وقد أثارت الصور التي تنشرها إيفانوفا على منصات التواصل الاجتماعي موجة من التعليقات الساخرة والاستفسارات حول قدرتها على تناول الطعام، خاصة بعد نشر صورة لها في مطعم يوناني، حيث تساءل بعض المتابعين بشكل ساخر: "هل يمكنك حتى أن تأكلي بهذا المظهر؟" أو "هل تأكلين عبر قصبة؟".
وأوضحت إيفانوفا، خريجة علم النفس، أن قرارها كان شخصيًا بالكامل، وقالت: "أنا إنسانة بالغة، وأقرر بنفسي ما أفعله بجسدي"، مؤكدة رغبتها في التميز وعدم الاكتفاء بالمظهر العادي أو المألوف منذ طفولتها.
ولم يقتصر تحولها على شفتيها، بل شمل 12 حقنة إضافية في الذقن والفك والخدين، إضافة إلى عملية تكبير للصدر، لتصبح ملامحها مختلفة تمامًا عن صورها قبل سبع سنوات.
وعن ردود الأفعال، تقول إيفانوفا إن أصدقاءها تعايشوا مع شكلها الجديد، بينما عائلتها شعرت بالصدمة: "والداي وجدّي يقولون إن شفتي ضخمة جدًا وأن مظهري مخيف بالنسبة لهم". أما في الأماكن العامة، فتروي: "الناس يحدقون بي ويتهامسون، وبعضهم يطلب التقاط الصور معي".
وتختتم إيفانوفا كلامها برسالة حازمة لكل منتقديها، مؤكدة حقها الكامل في تقرير شكل جسدها واختياراتها الجمالية بعيدًا عن المعايير التقليدية للجمال.