أكد الملك عبدالله الثاني، في مقابلة مع قناة بي بي سي، أن الدول لن تقبل بفرض السلام في غزة بموجب خطة ترمب لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى الفرق بين فرض السلام وحفظه.

 وأوضح أن مهمة قوات الأمن في القطاع يجب أن تقتصر على دعم وحفظ السلام، وأن الأردن ومصر مستعدتان لتدريب قوات الشرطة الفلسطينية، دون إرسال قوات مسلحة مباشرة بسبب القرب السياسي للأردن من التطورات في غزة.

وأشار الملك إلى أن الأردن شارك في إيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضى والجرحى من القطاع، وأن تجربته في إسقاط المساعدات بالمظلات كشفت حجم الدمار الكبير هناك، مؤكداً أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية عدم السماح باستمرار هذا الوضع.

كما أوضح الملك أن إجلاء الأطفال الفلسطينيين المرضى تم بالتنسيق مع الرئيس ترمب، حيث غادر 253 طفلاً القطاع باتجاه الأردن بعد إجراءات أمنية دقيقة، مؤكداً أهمية استمرار الجهود الإنسانية لحماية المدنيين.

وشدد الملك على أن حل الأزمة في غزة وتحقيق السلام يتطلب دعم المجتمع الدولي وتضافر الجهود العربية والدولية لضمان حقوق الفلسطينيين وإنهاء الصراع بشكل مستدام.