مادة اعلانية
أظهرت دراسة حديثة أن توقيت تناول الوجبات يلعب دورًا مهمًا في نجاح عملية إنقاص الوزن، حتى لدى من يلتزمون بنظام غذائي صارم.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن الأبحاث الجديدة كشفت أن الأشخاص الأكثر عرضة وراثيًا للإصابة بالسمنة قد يعيقون جهودهم في خسارة الوزن لمجرد تناول الطعام في وقت متأخر من اليوم.
وشارك في الدراسة نحو 1200 شخص من البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن في إسبانيا، خضعوا لبرنامج إنقاص وزن استمر 16 أسبوعًا. وبعد متابعة طويلة دامت 12 عامًا، تبين أن المشاركين اكتسبوا 2.2% من وزنهم لكل ساعة تأخير في موعد منتصف وجباتهم اليومية.
كما تبين أن من لديهم استعداد وراثي مرتفع للسمنة واعتادوا تناول الطعام متأخرًا، ارتفع مؤشر كتلة أجسامهم بشكل أكبر مقارنة بمن تناولوا وجباتهم في وقت مبكر، ما يؤكد تأثير الساعة البيولوجية في التحكم بالوزن.
خلصت الدراسة إلى أن تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم يعزز فرص فقدان الوزن ويحدّ من تأثير العوامل الوراثية لدى من يعانون من السمنة.