مادة اعلانية

القناع الذهبي للملك بسوسنس الأول يخطف الأنظار في المتحف المصري
القناع الذهبي للملك بسوسنس الأول يخطف الأنظار في المتحف المصري

بدأت مصر نقل كنوز الملك توت عنخ آمون من المتحف المصري بوسط القاهرة، وعلى رأسها القناع الذهبي الشهير، إلى المتحف المصري الكبير قرب أهرامات الجيزة، تمهيدًا لافتتاحه المرتقب في الأول من نوفمبر المقبل.

وبعد مغادرة القناع الذهبي لتوت عنخ آمون، كشف المتحف المصري في القاهرة عن قناع ذهبي جديد للملك بسوسنس الأول، أحد أبرز ملوك الأسرة الحادية والعشرين، واصفًا إياه بأنه من أروع ما خلفته الحضارة المصرية القديمة من فنون الذهب.

القناع، المصنوع من الذهب الخالص والمطعَّم بالأحجار والزجاج الملون، يبلغ ارتفاعه 48 سم وعرضه 38 سم، ويظهر ملامح الملك بوقار مرتديًا غطاء الرأس الملكي “النمس” تتقدمه الكوبرا المقدسة رمز الحماية، وتعلوه لحية مضفرة ترمز للسلطة الملكية.

عُثر على القناع عام 1940 في تانيس (صان الحجر حاليًا) على يد عالم الآثار الفرنسي بيير مونتيه، داخل مقبرة وُجدت بحالة شبه سليمة، ما جعل الاكتشاف من أهم ما تم في القرن العشرين رغم تزامنه مع اندلاع الحرب العالمية الثانية.

ويُعرض القناع حاليًا في قاعات “كنوز تانيس” بالمتحف المصري بالقاهرة إلى جانب أقنعة وتوابيت ومجوهرات تعود لملوك الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين، في مشهد يعكس براعة المصريين القدماء في فن صياغة الذهب والرموز الملكية.

المصدر: RT