مادة اعلانية

حقنة ذكية تحدث تحولاً في علاج سرطان الرأس والرقبة

شهد المجال الطبي تطورًا لافتًا مع ظهور حقنة ذكية جديدة تُعرف باسم "أميفانتاماب"، بعدما أثبتت قدرتها على إبطاء انتشار سرطان الرأس والرقبة وتقليص الأورام خلال ستة أسابيع فقط، ما يمنح الأمل لمرضى هذا النوع الشرس من السرطان.

وفي تجربة عالمية شملت 11 دولة، تلقى عشرات المرضى الدواء تحت الجلد، وأظهرت النتائج أن أكثر من 75% منهم شهدوا تحسناً ملحوظاً سواء بانكماش الورم أو توقف نموه، مع آثار جانبية محدودة. كما بلغت فترة السيطرة على المرض نحو سبعة أشهر، فيما واصل عدد كبير من المرضى العلاج حتى منتصف عام 2025.

ويعمل "أميفانتاماب" من خلال ثلاث آليات متكاملة: تعطيل مستقبل نمو الخلايا السرطانية (EGFR)، وإيقاف مسار المقاومة (MET)، وتنشيط الجهاز المناعي لمهاجمة الورم، مما يجعله أول علاج ثلاثي المفعول في هذا المجال.

ووصف الأطباء الدواء بأنه نقلة نوعية في علاج السرطان المتقدم، كونه يُعطى على شكل حقنة سريعة تحت الجلد بدلاً من الجلسات الطويلة، ما يجعله خياراً عملياً يمكن تقديمه مستقبلاً في العيادات أو حتى في المنازل.