يستعد لويس سبنسر، الابن الأكبر لإيرل سبنسر شقيق الأميرة الراحلة ديانا، للشروع في مسيرة تمثيلية مستقلة، مبتعدًا عن شهرة اسم عائلته الملكي. ويعرف الشاب البالغ من العمر 31 عامًا بلقب فيكونت ألثورب، ويمتلك حق الإرث في عقار ألثورب الذي دُفنت فيه عمته ديانا، إضافة إلى ثروة تقدر بـ100 مليون جنيه إسترليني، لكنه يركز حاليًا على بناء هويته الفنية بعيدًا عن إرث العائلة.

وأعلنت صحيفة "ذا صن" أن لويس يسعى لتطوير مسيرته في السينما، دون الاعتماد على اسمه العائلي المعروف عالميًا. ويظهر وريث سبنسر في الإعلان الترويجي لفيلمه القصير الجديد "بينش آند آوتش"، الذي يستكشف عالم الاعتداء الجنسي المظلم في هوليوود، في خطوة جريئة تعكس اهتمامه بقضايا حساسة وواقعية.

وفي الفيلم، يُعرّف لويس نفسه باسم "لويس ليونز"، ويلعب دور شخصية سام، وهو ما أكدته شركة الإنتاج "مود دريم برودكشنز" على حسابها الرسمي في "إنستغرام". وقد حظي الإعلان الترويجي بتفاعل واسع من المتابعين الذين أشادوا بشجاعته في مواجهة مواضيع صعبة من خلال عمل فني.

يبقى لويس سبنسر في الوقت الحالي مركزًا على مسيرته التمثيلية، متجاوزًا التوقعات الملقاة على كاهله كجزء من عائلة سبنسر الملكية، ويبدو أنه مصمم على إثبات نفسه كممثل مستقل قادر على تقديم أعمال فنية قوية وجريئة بعيدًا عن إرث الشهرة العائلي.