مادة اعلانية


كشفت دراسة حديثة عن مفاجأة غير متوقعة، حيث أظهرت أن بعض العادات اليومية التي نعتبرها غير ضارة قد تكون وراء تدهور صحة الدماغ وزيادة خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل الاكتئاب وألزهايمر.
وأوضح الخبراء أن هذه العادات، التي أصبحت جزءًا من روتيننا اليومي، يمكن أن تؤثر سلبًا على الوظائف المعرفية والذاكرة والانتباه مع مرور الوقت. ومن أبرز هذه العادات.
عدم القدرة على رفض الطلبات: تعلم قول "لا" للطلبات غير الضرورية لتقليل التوتر والضغط.
تعدد المهام: التركيز على مهمة واحدة في كل مرة لتحسين الإنتاجية وتقليل القلق.
الإكثار من الأطعمة فائقة التصنيع: استبدال الأطعمة المصنعة بالخضروات والفواكه والأسماك الدهنية الغنية بالأوميغا 3.
الخمول وقلة الحركة: ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين تدفق الدم إلى الدماغ وتعزيز الصحة النفسية.
استخدام منتجات عناية ضارة: اختيار منتجات طبيعية وخالية من المواد الكيميائية الضارة.
التزام روتين ثابت دون تطوير: تعلم أشياء جديدة بانتظام لتحفيز الدماغ ومنع التدهور المعرفي.
إهمال السلامة والتعرض لإصابات الرأس: اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابات التي قد تؤثر على صحة الدماغ.
وأكد الطبيب النفسي دانيال أمين أن هذه العادات الشائعة يمكن أن تدمر خلايا الدماغ بصمت، داعيًا إلى ضرورة الوعي بمخاطرها واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية منها.
وتشير الدراسات إلى أن نمط الحياة الصحي، بما في ذلك النوم الجيد والتغذية المتوازنة والنشاط البدني، يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحة الدماغ والوقاية من الأمراض العصبية.