مادة اعلانية


تصدر المشهد الإعلامي المصري تطورًا دراماتيكيًا جديدًا، عندما تحولت المناوشات بين النجم الإعلامي عمرو أديب والمستشار مرتضى منصور، الرئيس السابق لنادي الزمالك، من مجرد تبادل اتهامات على الهواء إلى قضية قانونية معقدة تشغل الأجهزة الأمنية والرقابية المختصة.
انفجرت الأزمة عندما طرح عمرو أديب في برنامجه الشهير سؤالاً استفزازيًا: "من يحمي مرتضى منصور؟"، وهو التساؤل الذي اعتبره منصور بمثابة تجاوز خطير دفعه للرد بقوة، حيث هدد بكشف ما أسماه "فضائح" عن الإعلامي المخضرم.
لم تقف الأمور عند حد التهديدات الإعلامية، بل وصلت إلى وزارة الداخلية المصرية، حيث توجه عمرو أديب لتحرير محضر رسمي يتهم فيه مرتضى منصور بجرائم السب والقذف والتشهير، مما يُنبئ بمعركة قانونية طويلة الأمد بين الطرفين.
في خطوة مضادة، لجأ مرتضى منصور إلى المجلس الأعلى للإعلام بشكوى رسمية ضد أديب، مستندًا إلى حلقة برنامج "الحكاية" التي بُثت يوم الجمعة 29 أغسطس على قناة MBC مصر، والتي انتشرت لاحقًا على منصات التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضًا: عمرو أديب يرد على انتقادات قميص الزمالك: قميص المحلة ليس عيباً وصالح سليم كان يرتديه
تضمنت شكوى منصور اتهامات جسيمة لأديب، حيث ادّعى أن الإعلامي ارتكب جرائم القذف والسب والتشهير، والتطاول واستخدام ألفاظ تتناقض مع معايير الذوق العام، والتهديد بالقتل والتحريض، ونشر أخبار كاذبة ومضللة، وانتهاكات قانونية متعددة.
أكد منصور في شكواه أن تصرفات أديب تُشكل انتهاكًا واضحًا لعدة قوانين وهي قانون العقوبات المصري، وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، والقوانين المنظمة للإعلام، وميثاق الشرف الإعلامي.
كما اتهم مرتضى منصور الإعلامي الشهير بقيادة "حملة مغرضة مدفوعة الأجر" تهدف لتشويه صورته أمام الرأي العام، مؤكدًا أن هذه التصرفات تخل بالسلم الاجتماعي وتثير الجدل المجتمعي بشكل سلبي.