مادة اعلانية


تنطلق فعاليات “قفطان Caftan 2024” في دورتها الـ 24 من “أسبوع القفطان” التي ستحتضنها مدينة مراكش ابتداء من 9 إلى 12 مايو 2024، تحت شعار “المغرب، أرض القفطان”.
بدأت فعالية "قفطان" سنة 1996 بمبادرة من مجلة "فام دي مارك (نساء المغرب)"، كأول حدث مغربي يضع الاحتفال بالقفطان على أجندات الموضة المحلية والدولية، قبل أن تتحول إلى تقليد سنوي تحت اسم ""Caftan week.
كشف المنظمون عن لائحة تضم 15 مصممة مشاركة، وهن (مريم بلخياط، أمينة بوصيري، أمل السوسي عواد، هدى لاريني، فوزية ناصري، إيمان تدلاوي، زينب ليوبي الإدريسي، سهام الهبطي، هند لمطيري، سلمى سناوي، سميرة مهيدي كنوزي، إيمان أوشن، هند عراقي، نجية بنجلون و سليمة البوسوني).
بالإضافة الى عروض قفطان 2024، تقترح الدورة على جمهورها برنامجا موسعا، متعدد الفضاءات والفقرات، يتضمن متحفا للقفطان، ومعارض، وعروض أزياء ولقاءات "ماستر كلاس" وغيرها.
وأوضح المنظمون أن شعار الدورة (المغرب أرض القفطان) يجسد تاريخ القفطان المغربي ومسار تطوره الاستثنائي، ويسرد رحلة في عالم زي كان لباسا عاديا في الماضي، لكنه بات اليوم رمزا أساسيا للأناقة المغربية الراقية.
وفضلاً عن قيمته على المستويين الحضاري والتاريخي، صار للقفطان المغربي حضور كوني، بعد أن نال إعجاب المصممين العالميين بخصوصيته وتأثيره عليهم عبر السنوات، الشيء الذي حمله من البيوت والمناسبات المغربية الحميمية إلى العالمية على يد كبار المصممين، وجذب انتباه نساء من جنسيات أخرى، وخول له عروضاً تقام على شرفه بانتظام في عدد من المدن المغربية و عواصم الموضة عبر العالم.
ويرى المأخوذون بجمال وفرادة الأزياء التقليدية المغربية، في القفطان، عنواناً لشهرة وتميز الإبداع التقليدي المغربي على مستوى الأزياء، ويقولون إن القفطان تحول إلى "أسطورة في عالم الأزياء"، من جهة أنه يُقدم للناظرين "لوحة تجمع بين الثقافة الأصيلة التي لا تتخلص من الماضي كلياً، ولا تُهمل مسايرة العصر، محافظة بذلك على أناقة المرأة المغربية وحشمتها".
ترى المصممة المغربية سميرة حدوشي، أن الأمر يتعلق، باختصار، بثوب كالأحلام "يمنح الأنثى شخصية أقرب إلى الملكات في ثيابهن الأسطورية".
يذكر ان متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، قد احتضن، قبل سنة، ورشة وطنية لإعداد ملف ترشيح القفطان في قائمة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
وجاءت هذه الورشة، بحسب وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، بعد أشهر قليلة من تسجيل القفطان في لائحة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) للتراث الثقافي غير المادي.
وشددت الوزارة على أنها عملت على "تهيئة الظروف التنظيمية المناسبة لإعطاء الانطلاقة الفعلية لملف ترشيح هذا العنصر لقوائم اليونيسكو،وذلك ضمن ديناميكية ليست وليدة اليوم، بحيث إن تدبير التراث كان دوماً حاضراً في انشغالات المملكة الدائم بالتراث الثقافي المادي وغير المادي".
وسبق للجنة التراث التابعة للإيسيسكو أن أعلنت،شهر يوليو قبل الماضي، عن قبول 26 ملفاً قدمتها لها مصالح مديرية التراث التابعة للوزارة المغربية (قطاع الثقافة)،من أجل اعتمادها تراثاً مادياً ولا مادياً مغربياً خالصا.
المصدر: مواقع الكترونية