شهدت أسواق الأسهم العالمية اليوم الجمعة تقلبات ملحوظة في جلسات التداول، وسط حالة ترقب من جانب المستثمرين لصدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة، والمتمثلة في مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي. 

ويتوقع المحللون أن تُظهر البيانات بقاء معدل التضخم عند مستوى 2.6% تقريبا خلال الشهر الماضي، ما يزيد من الترقب بشأن توجهات مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقبلة.

وفي أوروبا، سجلت المؤشرات الرئيسية تراجعات طفيفة حتى الساعة 14:05 بتوقيت موسكو، حيث انخفض مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.40% إلى 23943.62 نقطة، وتراجع مؤشر "كاك" الفرنسي بنسبة 0.42% إلى 7732.88 نقطة، فيما انخفض مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.26% ليصل إلى 9193.01 نقطة.

 وتعكس هذه التحركات الحذر السائد في الأسواق قبيل البيانات الأمريكية المنتظرة.

أما في آسيا، فقد شهدت البورصات تباينا في الأداء؛ حيث تراجع مؤشر "نيكي 225" الياباني بنسبة 0.3% ليصل إلى 42718.47 نقطة، متأثرا بانخفاض الناتج الصناعي في يوليو وتراجع الصادرات بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية. 

كما انخفض التضخم في طوكيو إلى 2.6% سنويا، بينما تراجع معدل البطالة إلى 2.3%. في المقابل، ارتفع مؤشر "هانغ سنغ" في هونغ كونغ بنسبة 0.3%، ومؤشر شنغهاي المجمع للأسهم الصينية بنسبة 0.4%.

وفي أسواق أخرى، تراجع مؤشر "كوسبي" الكوري الجنوبي بنسبة 0.3% إلى 3186.01 نقطة، وهبط مؤشر "ستاندرد أند بورز أيه.إس.إكس 200" الأسترالي بنسبة 0.1% إلى 8973.10 نقطة، كما سجلت أسواق تايوان والهند انخفاضا طفيفا بلغ 0.1% لكل منهما. 

ويعكس هذا التباين في الأداء العالمي مزيجا من الضغوط الاقتصادية والتوقعات المتباينة بشأن السياسات النقدية، في انتظار ما ستكشفه بيانات التضخم الأمريكية لاحقا اليوم.