يواصل رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية ضمن البعثة رقم 73 تنفيذ سلسلة من التجارب التي تهدف إلى فهم تأثير انعدام الجاذبية على جسم الإنسان ودماغه. وأوضحت وكالة ناسا أن الحفاظ على التوازن وتعزيز كفاءة الجهاز المناعي كانا في صدارة الأبحاث الأخيرة التي يجريها الطاقم.

تركز الدراسات على الطريقة التي يتكيف بها الدماغ والجسم في ظل غياب الجاذبية، وهو ما يمثل خطوة أساسية لدعم مهام الاستكشاف الفضائي المستقبلية وضمان سلامة الرواد خلال الرحلات الطويلة. ويخضع أفراد الطاقم لاختبارات لياقة باستخدام أجهزة المشي والمقاومة لمحاكاة رفع الأثقال، بما يساعد على الحد من فقدان العظام والعضلات. كما يجري تقييم القدرات المعرفية عبر اختبارات حاسوبية قصيرة لقياس مهارات التفكير وسرعة اتخاذ القرار.

اقرأ أيضا: المدينة المنورة السعودية.. موعد بدء اختبارات الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية

ولتعزيز الجاهزية، تدرب الرواد على سيناريوهات الطوارئ، شملت الإنعاش القلبي الرئوي واستخدام المعدات الطبية ومراجعة خطط الاتصال. وفي إطار دراسة التوازن، استعان الطاقم بتقنية الواقع الافتراضي لفحص كيفية إدراك الحركة في غياب الجاذبية، حيث ارتدى أحد الرواد نظارات خاصة تعرض صور