على مدى العقود القليلة الماضية، شهدت العلوم الطبية تقدمًا ملحوظًا في مجال علاج السرطان، مما جعل بعض أنواعه قابلة للعلاج بشكل أفضل من الماضي.

 ومع ذلك، يظل السرطان مرضًا معقدًا وغير قابل للشفاء الكامل في كثير من الحالات، نظرًا لقدرته على العودة ونمطه غير الخطي، ما يجعل السيطرة عليه تحديًا كبيرًا للأطباء والباحثين.

وأشارت الدراسات إلى أن اتباع نمط حياة صحي يمكن أن يقلل بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالسرطان، إذ تلعب ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي دورًا هامًا في تعزيز المناعة والوقاية من المرض. كما أن الإقلاع عن التدخين وتقليل التعرض للسموم البيئية يساهم في الحد من المخاطر.

ويعتبر النظام الغذائي من أهم العوامل المساعدة في الوقاية من السرطان ومكافحته، حيث تحتوي بعض الخضراوات على مركبات طبيعية قادرة على مواجهة المرض من خلال ثلاث آليات رئيسية: إبطاء نمو الورم، تقوية جهاز المناعة، وحماية الخلايا من التلف الذي قد يؤدي إلى السرطان.

ويؤكد الخبراء على أن الدمج بين التغذية السليمة والنشاط البدني والالتزام بأسلوب حياة صحي يشكل استراتيجية فعالة للحد من خطر الإصابة بالسرطان، إلى جانب دعم العلاج الطبي التقليدي، مما يمنح المرضى فرصة أكبر للبقاء بصحة أفضل والحد من عودة المرض.