مادة اعلانية

العالم يحتفل باليوم العالمي للأسد وسط تحذيرات من تراجع أعداده إلى أقل من 50 ألف
العالم يحتفل باليوم

يتزامن العاشر من أغسطس كل عام مع احتفال العالم باليوم العالمي للأسد، وهو مناسبة تهدف إلى زيادة الوعي بالمخاطر التي تهدد هذا الحيوان المهيب المعروف علميًا باسم "بانثيرو ليو" والمشهور بلقب "ملك الغابة". فرغم مكانته في الثقافة الشعبية وشهرته العالمية من خلال أعمال فنية مثل شخصية "سيمبا" في فيلم "الأسد الملك"، لم يتبق في العالم اليوم سوى أقل من 50 ألف أسد بسبب الصيد الجائر وتدهور موائلها.

بدأ الاحتفال بهذا اليوم في عام 2013 بمبادرة من الزوجين ديريك وبيفرلي جوبيرت، الناشطين في مجال الحفاظ على الحياة البرية، بعد ملاحظتهما التراجع الحاد في أعداد الأسود، حيث تعاونا مع "ناشيونال جيوغرافيك" لإطلاق مبادرة "القطط الكبيرة" التي ساهمت في حماية ما تبقى من الأسود ودعمت عشرات المشروعات البيئية.

اقرأ أيضا: الإمارات: نهيان بن مبارك يشارك في الاحتفال الرسمي لليوم الوطني الفرنسي

ويعود انخفاض أعداد الأسود إلى عوامل متعددة، منها إزالة الغابات، وتغير المناخ، والتوسع العمراني على حساب بيئاتها الطبيعية، إضافة إلى تأثيرات بيئية وتاريخية قديمة كالعصور الجليدية. ويتركز وجود الأسود حاليًا في عدد محدود من الدول أبرزها جنوب إفريقيا والهند.

يُصنف الأسد ضمن فصيلة السنوريات كثاني أكبر القطط بعد النمر، حيث يتراوح وزنه بين 136 و272 كيلوجرام، ويتميز الذكر بلبدته الكثيفة التي تميزه عن الأنثى. وتعيش الأسود في مجموعات تُعرف بـ"الزمر"، ما يمنحها تفوقًا في الصيد، خاصة في بيئات السافانا والمراعي، وغالبًا ما تترقب فرائسها قرب المسطحات المائية قبل الانقضاض عليها